زار وفد من أبناء تنورين المطرانية المارونية في ستراثفيلد، وضم أعضاء الهيئة الادارية لجمعية تنورين الخيرية وأعضاء الهيئة  الإدارية لرابطة آل حرب الخيرية، للوقوف إلى جانب راعي الأبرشية والكنيسة المارونية لما تتعرض له من حملات إعلامية.

والقى كل من رئيس الجمعية المهندس نخول حرب، ورئيس الرابطة السيد وسيم حرب، كلمات التأييد والدعم لراعي الأبرشية وللكنيسة المارونية مستنكرين حملات التضليل والجنوح عن الحقيقة.

وجاءت الكلمات معبّرة وملخّصة كالآتي:

«أبتي – سيادة المطران أنطوان شربل طربيه السامي الاحترام،

جئنا اليوم، كما ترى، باقة مشكلة من أبناء تنورين ومن المؤسسات التي تضم كافة شرائح ومكونات المجتمع التنوري في اوستراليا.

إننا نقف إلى جانبكم رمزا للطائفة المارونية ومدافعاً بحق ووجدان حي عن الكنيسة المارونية في اوستراليا، لا بل عن المسيحية هنا في عالم كثرت فيه حملات التضليل لتشويه الحقائق ولضرب نشر الرسالة المسيحية رسالة التعاضد والمحبة.

اننا وبشدة نستنكر هذه الهجمة المنظمة ونطلب من الله أن يشدّك بثوب القوة والحكمة لتبقى رافعاً راية الأبرشية المارونية عالياً ومدافعاً شرساً يقف بوجه المؤامرات الشريرة والمشبوهة.

ولأصحاب هذه المؤامرات نقول إن نار جحيمكم لم ولن تقوى على ابرشيتنا ولا على راعيها.

أطال الله عمركم وأدامنا سنداً ودعماً لكم ولرسالتكم وطموحاتكم.»