حاولت وزيرة البيئة الفيدرالية ماليسا براينس بان بعض علماء المناخ في العالم يفضلون الخضوع في دعوتهم لوضع حد لطاقة الفحم الحجري في محاولة للحدّ من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكان تقرير “خاص” صدر امس ادعى فيه فريق حكومي دولي معني بتغيير المناخ IPCC ان الانبعاثات الحرارية على المستوى العالمي ، من غازات الاحتباس الحراري يجب ان تصل الى الصفر بحلول عام 2050، من اجل وقف ارتفاع درجة الحرارة حول الارض عند 1،5 درجة مئوية.
وحذر الخبراء من انه لو سمح للاحتباس الحراري الوصول الى درجتين مئوية، فإن العالم سيواجه خطراً. ولفت هؤلاء ان استخدام الفحم لتوليد الطاقة يجب ان يخفض الى ما بين صفر و2 بالمئة من الاستخدام الحالي.
وفي لقاء معها على اذاعة الـ ABC قالت الوزيرة برايس ان الفحم الحجري يشكل جزءاً مهماً للغاية من مزيج الطاقة الاسترالية. واكدت ان تركيز الحكومة الآن نحو خفض سعر فاتورة الكهرباء. واشارت الى وجود تقنيات جديدة تتعلق بالفحم وتحد من مساهمته في الانبعاثات الحرارية.
واكدت ان القول بأنه يجب التخلص من الانبعاثات الحرارية بحلول 2050 هو بمثابة الخضوع الطويل الأمد للغاية، وان التقرير الصادر عن العلماء هو مليء بالمغالطات، ويصعب بالتالي الالتزام به.
لكنها اكدت ان استراليا لا تزال قادرة على الالتزام وتلبية الاهداف المناخية، بموجب اتفاقية باريس بشأن خفض الانبعاثات الحرارية بنسبة 28 في المئة من مستويات عام 2005 ، بينما يطالب العلماء بخفضها الى 45 درجة.