يواجه دار رعاية المسنين على شواطئ شمال سدني خطر فقدان الاعتمادات الحكومية بشكل دائم، بعد ان تم تصوير احد العاملين سراً وهو يُسيء معاملة مريض مسن مصاب بالخرف. واعتقل براكاش باوديال (35 عاماً) واتهم بارتكاب جرائم الاعتداء بعد ان قامت عائلة ديفيد نابلسي بتركيب كاميرا خفية في غرفته وجرى التقاط صور لباراكاش وهو يسيء معاملة الرجل المسن.
ويزعم ان مشاهد مثيرة للقلق تظهر براكاش يضرب مراراً الرجل المسن (82 عاماً) بحذاء، ويقوم بجره على الارض وهو يحاول نزع ثيابه.
براكاش باوديال الذي اقيل من عمله سيمثل امام محكمة مانلي الاسبوع القادم بعد ان اطلق سراحه بكفالة خلال شهر ايلول.
واعلنت وزارة الصحة الفيدرالية فرض عقوبات على دار الرعاية للمسنين في منطقة سيفورث بعد ان فشل في الآونة الاخيرة في تلبية المعايير المعتمدة من قبل الحكومة.
وفقد مركز الرعاية على الأثر تمويله الحكومي للأشهر الستة المقبلة وقرّر عدم استقبال مرضى جدد حتى تتمكن ادارته من التركيز على اصلاح المشكلات وتحسين اوضاع المقيمين فيه وكيفية رعايتهم.
وعلم ان مركز بوبا المعني تلقى رسالة من الحكومة يطالب فيها ادارة مركز الرعاية تعيين مستشار مستقل للنظر في الأمور المتعلقة بحسن ادارة المركز وتحسين الرعاية الطبية للنزلاء.
كما طلب ان يخصص المركز المزيد من المال لرفع عدد الموظفين ومعالجة الثغرات في تعلم كيفية اكتشاف اية اساءة لكبار السن.