من المقرر عقد جلسة محاكمة أولية في إحدى محاكم ريو دي جينيرو في البرازيل للرجل المتهم بجريمة قتل سيسيليا حداد التي القيت جثتها في نهر في سيدني لإخفاء معالم الجريمة.
ماريو مارسيلو سانتورو، وهو مواطن برازيلي كان يعيش في استراليا اتهم بقتل حداد التي عثر على جثتها طافية في مياه نهر لان كوف، على الشاطئ الشمالي الأسفل من سيدني في 19 نيسان / أبريل 2017.
وأثار اكتشاف جثتها ملاحقات دولية أدت إلى اعتقال سانتورو في مدينة ريو في 7 تموز يوليو.
ووقعت الجريمة علي ما يبدو بعد أسابيع من قيام سيسيليا حداد بانهاء علاقتها مع سانتورو. وكان الإثنان مرتبطان بعلاقة عاطفية لمدة عشر سنوات قبل أن تقوم حداد بطرد سانتورو من شقتها في منطقة رايد.
وجرى البحث عن المديرة السابقة في إحدى شركات التعدين بعد أن تغيبت عن عدد من المواعيد الهامة، إلى أن اكتشف أحد المواطنين المشاة جثتها داخل المياه وأبلغ الشرطة.
وأعلن الجسم القضائي في ريو أن المحكمة ستقوم باستجواب المتهم والاستماع إلى إفادات الشهود، وتراجع تقارير الشرطة في استراليا في 19 أيلول سبتمبر، ولن يمثل سانتورو أمام المحكمة. وقد تعقد أكثر من جلسة واحدة قبل التأكد من دور المتهم في الجريمة.
ويتهم سانتورو انه أقدم على خنق ساسيليا حداد قبل أن يغادر سيدني في نفس النهار الذي اكتشفت جثتها في نهر رايد.
لكن جرى اعتقاله في ريو دي جينيرو في منزل أحد أقاربه.