نفى وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون انه ضلّل البرلمان بسبب تأشيرتي دخول البلاد التي منحهما لسيدتين، فرنسية وايطالية.
وانكر داتون انه ضلّل البرلمان حسب ادعاء حزب الخضر مؤكداً انه قال الحقيقة التي لديه.
وكان نائب حزب الخضر آدم بانديت قد لوّح بطرح الثقة بوزير الشؤون الداخلية مدعياً ان داتون قام بتضليل البرلمان
ويبدو ان حزبي الخضر والعمال يستفيدان من تعليقات معاكسة اطلقها المفوض السابق لقوات حماية الحدود ولموظف سابق لدى شرطة كوينزلاند لشن حملة متصاعدة ضد داتون.
وكرّر امس داتون امام البرلمان ان ادعاءات برانديت امام البرلمان مبنية على اخطاء ومعلومات كاذبة.
واكد داتون انه لم يكن لديه اية مصلحة شخصية في منح تأشيرة الدخول للمرأتين، وهو لا يعرفهما شخصياً، بل بنى قراره على الملفات الخاصة بهما.
وقال: حسب معرفتي، لم يكن لديّ اية علاقة شخصية او اي نوع من العلاقة مع الاشخاص المذكورين في هذه القضية، وهو لم يتواصل معهما او التقى بهما او اقام اية علاقة معهما.
وذكر داتون انه انهى خدمته في شرطة في كوينزلاند عام 1999. وفي ذلك الوقت حسب معلوماتي. كان هناك ما يزيد على 5500 ضابط شرطة يعملون في سلك شرطة كوينزلاند. ولا يمكن لأي شخص عاقل الادعاء ان علاقتي المهنية منذ 20 عاماً تشكل علاقة شخصية قائمة على المصلحة.
وكان حزب العمال قد طالب رئيس الوزراء بإقالة بيتر داتون من البرلمان، الأمر الذي رفضه سكوت موريسون.
وتقوم لجنة برلمانية في مجلس الشيوخ بالتحقيق في هذه القضية. وكان مفوض قوات حماية الحدود رومان كويدلياج قد قدم شهادته امامها. وادعى ان داتون اتصل به لمعالجة هذه القضية، غير ان داتون اتهمه بالكذب والاحباط لأنه خسر وظيفته بسبب محاولة توظيف صديقته الشخصية في قوات حماية الحدود، الأمر الذي دفع الى اقالته.
واكد داتون ان احداً من قوات حماية الحدود لم يناقش معه هذه القضية على الاطلاق.