علّق وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون على خطة حزب الخضر لطرح الثقة بأدائه، على خلفية معالجته لبعض طلبات السياحة الى استراليا وتدخله شخصياً لمعالجتها، انه مجرّد ردة فعل على سياسته الصارمة لحماية الحدود الاسترالية.

ويخطط نائب حزب الخضر آدم باندت لطرح اقتراح بسحب الثقة من الوزير داتون، بسبب منحه تأشيرة سياحية لسيدة فرنسية. وقال داتون انها محاولة يائسة من قبل حزب الخضر واعتقد ان الناس سيرون حقيقة الأمور.

وقال داتون ان حزب الخضر مستاء مني بسبب الغائي تأشيرات اقامة البايكيز والمجرمين، انه ضد سياسة حماية الحدود القوية التي نعتمدها منذ سنوات.

وسوف يحتاج حزب الخضر الى دعم حزب العمال والمستقلين لتمرير اقتراح عدم الثقة.

على صعيد آخر، اعلن بيتر داتون انه ليس على علم ان بعضاً من انصاره مارسوا ضغوطات واساؤوا معاملة زملاء في الحزب خلال تحدي مالكولم تيرنبل والانقلاب على قيادته.

وكانت السيناتورة الاحرارية عن جنوب استراليا لوسي جيشوهي قد صرحت على الـ ABC انها تعرضت لمثل هذه الضغوطات خلال مرحلة النزاع على السلطة وتعهدت انها ستعلن عن اسماء البرلمانيين الذين اساؤوا معاملتها ومارسوا ضغوطات عليها خلال الازمة داخل حزب الاحرار والتي ادت الى استبعاد تيرنبل من السلطة.

وعلّق داتون قائلاً انه خلال مراحل تغيير القيادة غالباً ما تحصل محادثات حادة بين البرلمانيين. واكد انه ليس على علم ان احداً مارس البلطجة على آخرين.

وادعت السيناتورة لوسي انه جرى تهديدها بسحب ترشيحها في الانتخابات القادمة، وقالت انها رأت زميلات لها يذرفن الدموع.

ومن جهة اخرى اصر رئيس الوزراء سكوت موريسون انه غير قلق من ناحية التسريبات الاعلامية ان حكومة تيرنبل كانت على وشك توقيع تفاهم مع المدارس الكاثوليكية والخاصة بشأن تخصيص 4،4 مليار دولار لتمويلها على مدى عشر سنوات.

ولم ينكر موريسون انه كان ينسق مع هذه المدارس لمعالجة قضايا تمويلها. وقال للصحفيين في كيرنز ان القضية لم يجر البت بها بشكل نهائي، وانه غير قلق لتسريب هذه الاخبار.