حكم على كريستين ليونز بالسجن لمدة 30 عاماً بتهمة قتل أم لأربعة أطفال، تدعى سمانتا كالي وتعيش في بانديغو. وكانت كريستين ترغب برعاية الأطفال الأربعة، كما تبين أثناء المرافعة في المحكمة العليا في فيكتوريا، كما حكم على ابن عمها رونالد ليونز بالسجن لمدة 12 سنة و6 أشهر بتهمة محاولة القتل، والمساعدة على تنفيذ الجريمة.
وكان قد حكم على عاشق الضحية السابق، بيتر أرثور في العام الماضي الذي قام بتنفيذ الجريمة وانهال بضرب المرأة بمطرقة على رأسها، بعد أن حاول قبل ذلك قتلها بواسطة حبوب منومة في عام 2016. وعثر على جثة سامنتا كيلي (39 عاماً) مرمية في الأدغال في جنوب غرب بانديغو.
وقال القاضي ستيفن راي في المحكمة العليا أن جريمة قتل سامنتا خططت لها ودبرتها مسبقاً كريستين ليونز. ووصف مقتل أم 4 أطفال تحب وترعى أبناءها بإخلاص هو عملية شيطانية تخلو من الشفقة.
وذكر أمام المحكمة أن كريستين ليونز كان لديها هاجس الحصول على الأطفال لأنها لم تكن قادرة على الإنجاب، وأنها حاولت إقامة علاقات جنسية مع أكثر من عشرة أشخاص، لكنها لم تتمكن من الإنجاب، لأن الجميع رفضوا مقارباتها وعروضها.
وقال محامي الادعاء أنها كانت ترغب بجنون أن تصبح أماً لدرجة أنها خططت لقتل سامنتا وتبني أطفالها وأن الرجلين كانا مغرمان بها لدرجة أنهم ساعدوها على تنفيذ خطتها الشريرة.
وكان الأشخاص الأربعة يعيشون في نفس العقار إذ كانت الأم سمانتا تعيش في شقة خلف المنزل مع أطفالها.
وعلم أن كريستين كانت تنادي الأطفال بأسماء مغايرة لأسمائهم الحقيقية وكأنها كانت تسعى لإكسابهم هوية جديدة.
وذكر خلال المحاكمة أن كريستين كانت تتحدث باستمرار مع الرجلين انه يجب تخذيرها (أي الضحية) وإرسالها في رحلة دون العودة منها. وعلم أن الأطفال الأربعة يعيشون الآن مع شقيق الضحية وأن ثلاثة منهم يعانون من حاجات خاصة ولديهم إعاقة.