قالت مصادر دبلوماسية غربية إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أظهر «اهتماماً مفاجئاً» بالوضع في إدلب لـ»منع حصول كارثة إنسانية»، فتحركت الماكينة الأميركية سياسياً وعسكرياً لتحقيق أربعة أهداف تتضمن «قتال الإرهابيين دون حصول كارثة» مع تذكير بـ»الخط الأحمر الكيماوي».
وقالت المصادر إن التحرك الأميركي شمل وضع وزارة الدفاع (البنتاغون) «قائمة أهداف» في حال استعمل السلاح الكيماوي، في وقت حشدت روسيا قطعاً بحرية في البحر المتوسط وبدأت أمس مناورات أحد أهدافها «ردع» واشنطن، خصوصاً أن موسكو قالت في أبريل (نيسان) الماضي إنه «لن تسمح مرة ثانية بضرب مواقع في سوريا».
وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو أوفد مساعد نائب وزير الخارجية جيمس جيفري ومسؤول الملف السوري جول روبان إلى إسرائيل وتركيا والأردن بين الأول والرابع من الشهر الحالي. ويتوقع أن ينقل الوفد 4 رسائل: «الإسراع في محاربة الإرهابيين، تجنب كارثة إنسانية، ربط مستقبل إدلب بالعملية السياسية، والتزام الخط الأحمر الكيماوي». ولا تزال المفاوضات الروسية التركية مستمرة في أنقرة لحسم ملف إدلب ووضع خطة قبل القمة الروسية – التركية – الإيرانية في طهران في السابع من الشهر الحالي.