اعلن برنابي جويس ان مالكولم تيرنبل يخطئ بالاستقالة من البرلمان لأن لديه تدبيراً تعاقدياً مع الناخبين في مقعد وينتوورث.
وكان تيرنبل قد كتب الى ناخبيه بعد ايام من الاطاحة به يعلمهم تصميمه على مغادرة البرلمان والعمل السياسي يوم الجمعة القادم. مما يطرح امكانية اجراء انتخابات فرعية في منطقته في 6 تشرين الاول.
وعلّق جويس قائلاً: كان عليه الا يقدم على هذه الخطوة لأنه حصل على الكثير من الدعم.
وكان تيرنبل قد شنّ هجوماً على طوني آبوت متهماً اياه بالعمل على اسقاطه. وكتب تيرنبل: لطالما رددت في السابق ان افضل مكان لـ آبوت هو وجوده خارج البرلمان، والاحداث الاخيرة تؤكد حقيقة ما اقول.
ووصف تيرنبل الاسبوع الماضي انه مليء بالجنون الذي افسد البرلمان واساء الى الأمة.
وبعد الاعلان عن قراره بالاستقالة، طرح عدد من اسماء المرشحين المحتملين، من ضمنهم كريستين فوستر، شقيقه طوني آبوت.
وسئل جويس ما سيكون عليه وجود اثنين من عائلة آبوت في البرلمان، فأجاب ممازحاً سيصبح لدينا اسقفاً.. لست ادري؟؟
وكان جويس قد عارض فكرة الاطاحة بترنبل لأنها عملية غير محببة.
وعلّق جويس الذي قبل حقيبة وزير خاص بالجفاف انه في حال جرت الانتخابات خلال اسبوع من اليوم، فان الإئتلاف سيتكبد خسارة عظيمة.
ومع استقالة تيرنبل، لفت بيل شورتن ان البرلمان سيكون طوال اسبوعين مع حكومة اقليات. وان آخر ما تحتاج اليه الأمة هو وجود حكومة اقليات فوق رؤوسهم.
لكن ستبقى حكومة موريسون في مأمن من اي اقتراع ثقة بها، نظراً لدعم الاحزاب الصغيرة والمستقلين لها.
وقال بيل شورتن ان مالكولم تيرنبل وجولي بيشوب جرى معاملتهما بطريقة سيئة من قبل حزبهما، وعلى حزب الاحرار ان يمضي بعض الوقت في المعارضة.
ودعا شورتن حزب الاحرار والحكومة الى تقديم تفسير للانقلاب الداخلي، لأن استراليا اصبحت تعرف الآن بعاصمة الانقلابات في عالم الديمقراطيات الغربية.