بقلم كمال براكس
اظهرت بيانات لصندوق النقد الدولي التي صدرت في كانون الاول من سنة 1916، هبوط حصة الدولار الاميركي في الاحتياطي العالمي للعملات وذلك بنهاية ايلول 30/9/2018 الى ادنى مستوى له منذ 2014.
فقد وصلت هذه الاحتياطات الى 6،13 تيرليونات دولار، اي 63،5 ٪ من مخصصات الاحتياطات في الربع الثالث من 2017، مقابل 63،8 ٪ في الربع الذي قبله، وهو ثالث انخفاض على التوالي لحصة العملة الاميركية في الاحتياطات العالمية، حسب ما اوردته وكالة “رويترز”.
الهجوم الضاري واتهام الخصم بالكذب وعدم النزاهة، واشياء اخرى سيئة ومشينة، حتى لم يترك كلمة في قاموس الهجاء الا استعملها، هذا ما صدر وما حدث بتاريخ 16/8/2018 بين الرئيس ترامب والاعلام في بلاده.
ان لك اليوم المشهود التي صدرت نحو 350 صحيفة، غالبيتها العظمى في الولايات المتحدة، وبعضها بالخارج، تتصدّر افتتاحيات، تندّد بمواقف ترامب من الاعلام وهجومه الدام على الصحافة والصحفيين. وان معركة ترامب المستمرة مع الاعلام، هي مواجهة لن تنتهي طالما ظلّ في منصه، وربما تستمر بعد رحيله ايضاً.
لا يخلو احد من ترامب، واليوم جاء دور وزير العدل الاميركي ( جيف سيشنز) الذي حمّله مسؤولية “الفساد” في وزارته ، وذلك بعدما اقرّ محاميه اشخصي السابق (مايكل كوهين) بدفع اموال لأمرأتين لإسكاتهما في شأن علاقات مفترضة مع ترامب. وان هذه الاموال “لم تدفع من صندوق الحملة” بل من امواله الخاصة وانه “علم لاحقاً بالأمر”.
وعلّق ترامب في حال عزله “ان السوق ستنهار وسيصبح الجميع فقراء جداً”.
كما قال محاميه السابق (كوهين) لمحكمة في نيويورك وهو تحت القسم، انه شرّد مبالغ بشكل غير قانوني بتعليمات من ترامب، بهدف التأثير على الانتخابات الاميركية التي اجريت في تشرين الثاني 2016، واعترف ايضاً بأنه دفع مبلغي 130 الف دولار و150 الف دولار لممثلة افلام اباحية ونجمة لمجلة اباحية، والجدير كره هنا قانونياً، ان عزل الرئيس من منصبه يتطلّب موافقة اغلبية الثلثين في مجلس الشيوخ.
على غرار (بتكوين) العملة الرقمية الاشهر في العالم، سعّر “البنك الاحتياطي الدولي” اول سندات عامة تنشأ وتدار باستخدام سلسلة الكتل اي (بلوك شين) في صفقة قيمتها مئة مليون دولار استرالي، تهدف الى اختبار بيع السندات المعمول بها منذ عقود.
و(بلوك شين) هي تكنولوجيا رقمية تسهل عمليات، دفع وتحويل الاموال من شخص الى آخر، من دون حاجة الى وسيط موثوق به (وقال كومنولث بنك اوف استراليا) وهو المدير الوحيد للعملية في بيان (ان السندات الصادرة لاجل عامين سُعرّت بعائد 2،25 ٪ وستجري تسويتها في 28/8/2018 كما يصدر البنك الاحتياط يالدولي ما بين 50 و60 مليار دولار سنوياً من السندات لدعم التقدم الاقتصادي في الدول النامية.
الانتقادات اللاذعة والعديدة التي وجهت الى رئيس الاحتياطي الفيدرالي الاميركي ـجيروم باول) الذي عيّنه ترامب قبل اشهر في ذها المنصب، بأنه يُعقد عمله بزيادة معدلات الفائدة وقال “لست سعيداً جداً بزيادة معدلات الفائدة، لا لست سعيداً بذلك وقال “أؤمن باحتياطي فيدرالي، بفعل ما هو مناسب لبلاده” واتهم ايضاً الاتحاد الاوروبي والصين بالتلاعب بعملتيهما وذلك لتخفيف تأثير الرسوم الجمركية.
(المجلس الاحتياطي الفيدرالي) الي يعتبروه الطبقة السياسية الحاكمة ( قدساً من الاقداس) غير المسموح لكان من كان التعرّض لمكانته ولهالته المهيبة. بالرغم كل ما ارتكبه الاحتياطي من مماسات خاطئة.. الا ان لا احد، لا في السلطة التشريعية ولا في السلطة التنفيذية ( ولا الميديا) وجّه الاتهام، او حتى اللوم الى هذه المؤسسة الحصينة.
“مهاتير محمد” رئيس الوزراء الماليزي الذي تولى السلطة في ايار الماضي قال ان ماليزيا ليست في حاجة “ملشاريع بنية تحتية وطاقة بقيمة مليارات الدولارات لها قررت الحكومة الغاء مشروع خط سكك حديدية بقيمة 20 مليار دولار اضافة الى مشروعي طاقة بقيمة 2،3 مليار دولار، وقد تمّ الغاء هذه المشاريع، حيث ان اولوية الدولة هي تقليص ديونها وليس عبئها.
وكالة “بلومبرج” للأنباء نشرت على انه يوجد خلافات بين حكومات الاتحاد الاوروبي، بشأن طبيعة العلاقة مع البنوك البريطانية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، كما ان هناك مجموعة تقودها لوكسمبورغ تطالب بتسهيل وصول البنوك البريطانية الى السوق الموحدة للاتحاد الاوروبي، في حين تعارض دول اخرى منها فرنسا هذا التوجه” وتطالب بمعاملة البنوك البريطانية معاملة البنوك الاخرى من خارج دول الاتحاد مثل البنوك الاميركية.
وفقاً لمجلة “بوليتيكو” الاميركية، من المعلن والمتوقع ان ادارة ترامب انجزت تقدما ملحوظاً في مفاوضات “اتفاق التجارة الحرة لدول اميركا الشمالية” (نافتا) وذلك مع المكسيك. مما يفتح المجال امام كندا مجدداً للإنضمام الى المحادثات. وكان ترامب قال في اجتماع حاشد في فيرجينيا الغربية مساء تاريخ 21/8/2018، ان المحادثات مع المكسيك على وشك الانتهاء، مشيراً الى ان اميركا “في طريقها لتحقيق صفقة جديدة وعادلة مع المكسيك”.
اقرار المحامي السابق للرئيس ترامب (مايكل كوهين) في اطار التحقيقات الخاصة بمؤسسة ترامب. قال محامي (كوهين) ان موكله مستعد لتقديم معلومات اضافية عن الرئيس ترامب لفريق المحقق الخاص (روبرت مولر) كما ان ترامب اتهم (كوهين) باختلاف القصص من اجل التوصل الى تسوية مع الادعاء، بعد ان قرّر (كوهين) الاقرار بالذنب في اتهامات بالاحتيال الضريبي، وانتهاكات تتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
اما (مانافورت) مدير حملة “ترامب الانتخابية السابق فقد ادين بتهم الاحتيال الضريبي، والاحتيال المصرفي، وعدم التصريح بامتلاكه حسابات في مصارف اجنبية مما يعني انه سيقضي سنوات في السجن.
الولايات المحدة، ابدت قلقها الشديد، عن اعتزام تركيا العضو في حلف شمالي الاطلسي، نشر صواريخ (S400) الروسية الصنع، وقالت ان ذلك قد يشكل خطراً على عدد من الاسلحة الاميركية الصنع المستخدمة في تركيا بما فيها طائرات (F35).
في المقابل اكدت الرئاسة التركية انها لن (تتراجع) عن شراء منظومة الدفاع الصاروخية (S400) من روسيا، رغم التلويحات من اميركا بفرض عقوبات عليها في حال عدم تراجعها عن هذه الخطوة.
ووفق وكالة (انترفاكس) فان الشركة الروسية ستتحوّل الى استخدام العملات المحلية في الاتفاقات المبرمة مع الشركاء التجاريين الاجانب بدلاً من الدولار.
قال ترامب لوكالة (رويترز) انه اعتقد بأنه ابرم اتفاقاً مع اردوغان، عندما ساهم في اقناع اسرايل باطلاق تركية محتجزة في مقابل اطلاق القس (اندرو برنسون) ولكن تركيا بدورها اثارت صور قديمة للقس الاميركي المعتقل في تركيا، يحمل سبيكة من الذهب، ابان الغزو الاميركي للعراق، وذلك جدلاً عن خبايا هذه الشخصية التي تصر واشنطن على تحريرها.
وحسب (السومرية نيوز) تقول تقارير تعود الى 2010 ان هذا القس البالغ من العمر 50 عاماً، كان احد افراد المارينز الذين دخلوا مع القوات الخاصة الاميركية الى بغداد، ومن الرجال التي اوكلت لهم مهمات خاصة في العراق، منها السيطرة على الاموال والذهب، ومحتويات قصور الرئيس الراحل صدام حسين والآثار، كما اتهمته تركيا ايضاً بالتجسس ومساعدة المنظمات الارهابية، وهذا ما سيعقد الامر على الادارة الاميركية في تدهيداتها الهستيرية الموجهة الى تركيا.
العقوبات على ايران، من المتوقع ان تؤدي الى خفض الامدادات العالمية من الخام لذلك طرحت اميركا احد عشر مليون برميل من النفط الخام للبيع من الاحتياط الاستراتيجي للبلاد، قبيل سريان العقوبات على ايران بداية من 1/11/2018 وذلك لكبح زيادات اسعار الطاقة. ونتيجة للعقوبات يتوقع بنك (بي ان بي باريبا) الفرنسي انخفاض انتاج منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك) التي تضم ايران من 32 مليون برميل يومياً في 2018 الى 31 مليون برميل يوياً في 2019.
انسحبت شركة توتال من عقد تطوير المرحلة احد عشر من حقل باريس الغازي المشترك مع قطر. وتجري حالياً عملية احلال شركة اخرى مكانها بقيمة العقد اي 4،8 مليار دولار.
بتاريخ 20/8/2018 ستصدر فنزويلا اوراق نقدية تلغي فيها خمسة اصفار من عملتها البوليفار الى العملة الجديدة بوليفار سيادي وسترتبط العملة الجديدة بالبترو الذي يبلغ سعره نحو ستين دولاراً اي 3600 بوليفار سيادي. كما رفع الحد الادنى للأجور الى نصف بترو اي 1800 بوليفار سيادي اي 28 دولاراً، ما يعين زيادة بـ ضعفاً من الحد الادنى السابق الذي لا يكفي لشراء كيلو واحد من اللحم
ويتوقع صندوق النقد الدولي بأن يصل التضخم الى مليون في المئة هذا العام كما ان النفط يشكل 96 ٪ من عائدات فنزويلا بوات العجز المالي يشكل نحو 20 ٪ من اجمالي الناتج المحلي الداخلي في حين بلغ الدين الخارجي 150 مليار دولار.
في مقابلة صحفية مع وزير الخارجية الالماني السابق زيغمار قال ان قطعت بلاده والاتحاد الاوروبي روابطهما مع تركيا، يمكن ان يدفع لتسليح نفسها نووياً على المدى الطويل ورأى ان الولايات المحدة تمارس حالياً من خلال العقوبات دفع تركيا للإنهيار وهي دولة شريكة في حلف شمال الاطلسي، وشدّد على وجود مصلحة لألمانيا بعلاقات جيدة مع تركيا التي ستدرك بالنهاية ان الاوروبيين هم حلفاؤها الموثوق بهم، والاتراك لن ينسوا لنا مساعدتنا لبلدهم وقت الضيق.
الروس وثمناً لما قدموه للنظام السوري، من جهد عسكري وفيتو لحمايته وبالمقابل وفّر لهم الاسد قاعد واستثمار اقتصادي من غاز ونفط واعادة اعمار.
كما ان الاتفاق الروسي لم يتوقف على العقود الروسية على النفط، حيث جرى اتفاق مع النظام السوري، لتوسيع مرفأ طرطوس وذلك ضمن استراتيجية المرفأ.
وايضاً عقد ينص على حق استخراج الفوسفات من مناجم تدمر الشرقية لمدة 50 عاماً.
اما ايران فقد وقعت مع النظام السوري عقوداً لتوريد الآلات الزراعية والمنتجات الغذائية والدوائية، التي بدأت تغزو الاسواق السورية، كما تم الاعداد لانشاء سكة حديد، تربط سوريا بالعراق وايران، كما ان طموحات ايران تتركز على اعادة اعمار سوريا لكسب السيطرة على مناطق حساسة في محيط العاصمة دمشق انطلاقاً من حي السيدة زينب في اطار خطط التغيير الديموغرافي في محيط دمشق.
https:/SitesGoogle.com/sites/KamalBracks