تم توجيه الاتهام الى مريض يعالج في مستشفى بلاكتاون، غرب سدني بعد ان اقدم على طعن ممرضة في معصمها ومزق بسكينه ثيابها.
وواجه المتهم المحكمة امس حيث جرى اتهامه بطعن الممرضة التي كانت تقدم له الرعاية.
وعلم ان الرجل (47 عاماً) الذي سلح نفسه بسكينين سرقهما من غرفة الموظفين، بدأ يتصرف بطريقة غوغائية حوالي الساعة العاشرة من صباح الاثنين ويدخل غرف المرضى ويلتقط صوراً له بهاتفه.
وقالت الشرطة ان الممرضة حاولت اقناعه بالعودة الى غرفته، ولم تكن تعلم انه مسلح بسكينين. فاقدم على مهاجمتها وطعنها عدة طعنات في معصمها ويدها ومزق ثيابها.
وتمكن احد المرضى من احتجازه في غرفة، بعد ان فرت الممرضة هاربة نحو غرفة الموظفين. وجرى استدعاء الشرطة التي القت القبض عليه ووجهت اليه تهمة الاعتداء الخطير والتسبّب بالأذية.
وقال متحدث باسم نقابة عمال الصحة ان الهجوم على ممرضة هو عمل مقرف، لكنه يؤكد الحاجة الى حراس امن متخصصين يوفرون الحماية لموظفي واطباء المستشفيات، خاصة بعد ان تكررت حوادث الاعتداء عليهم.
وصرح سكرتير الاتحاد جيرارد هايز ان عمال المستشفى يذهبون كل يوم الى عملهم ليقدموا الرعاية والخدمة للمرضى والمجتمع، ورغم ذلك يجرى الاعتداء عليهم.
ويطالب الاتحاد بضرورة توظيف 250 حارساً امنياً يمتلكون صلاحيات خاصة، بعد ان جرى اطلاق الرصاص على شرطي وحارس امني في مستشفى ناپين عام 2016. لكن كل ما حصلنا عليه هو مجرد وعود وكلام، وقال لقد آن الأوان ان يعمد المسؤولون الى توظيف حراس مع صلاحيات مميزة كرجال الشرطة، على ان يمنحوا الاستقلالية والسلطة ومسؤولية التصرف داخل المستشفيات.