اطلق بيل شورتن زعيم المعارضة طلقة تحذيرية على اية خطة لتعيين وزيرة الخارجية السابقة جولي بيشوب كحاكم عام جديد لاستراليا، داعياً الى تأجيل هذا القرار الى ما بعد الانتخابات الفيدرالية.
ودعا شورتن رئيس الوزراء الجديد سكوت موريسون الى احترام حق الحكومة القادمة بعد الانتخابات لاختيار خلف لبيتر كوسغروف، حسب ما ورد في رسالة بعثها الى رئيس الوزراء.
وجاء في الرسالة، انني اهنئكم لانتخابكم رئيساً للوزراء. وكما تعلمون ان ولاية الحاكم العام تنتهي في آذار 2019.
وبما اننا مقبلون على انتخابات عامة في مطلع شهر ايار مايو او قبله، فان تمديد فترة ولاية بيتر كوسغروف سيتيح لرئيس الوزراء الجديد ترشيح ممثل لجلالة الملكة اليزابيت الثانية ويختار الخلف المناسب كحاكم عام لاستراليا في اعقاب الانتخابات المقبلة.
وشرح ان مثل هذا التمديد سيكون في اطار اتفاقية مشتركة يساندها حزب العمال.
وينتظر شورتن رداً على رسالته.
وتجدر الاشارة انها ليست المرة الاولى التي يندلع فيها جدل وخلافات حول التعيينات الديبلوماسية.
في عام 2013، تم تجريد رئيس حكومة فيكتوريا السابق العمالي ستيف براكس من تعيينه في منصب القنصل العام لاستراليا في نيويورك من قبل حكومة آبوت.
ومن قبيل الصدف ان جوليا بيشوب هي من ابلغت حزب العمال ان حكومة الإئتلاف قررت تجريد براكس من حقيبته الجديدة.
وكانت جوليا بيشوب قد قررت التخلي عن منصبها كوزيرة للخارجية ومن المتوقع ان تعتزل العمل السياسي بالكامل قبل الانتخابات القادمة.