اللبنانية ستيفاني صليبا وجه انثوي جديد قديم، لفتت الانظار اليها مع مشاركتها الأولى في الدراما المصرية من خلال مسلسل «فوق السحاب» مع الفنان هاني سلامة، ونالت ردود فعل ايجابية عن دورها في المسلسل الذي جسدت فيه شخصية الفتاة الشريرة «تاليا» وتغزل الجمهور بجمالها، حيث وصفها عدد من نشطاء موقع «تويتر» بأنها أجمل وجه سينمائي. وستيفاني صليبا ليست غريبة على الفن، فقد قدمت العديد من المسلسلات اللبنانية أبرزها «مثل القمر» الذي منحها لقب «النجمة الجميلة»، نظرا لامتلاكها الموهبة المتميزة التي تنتظر الفرصة.
عن مشوارها الفني حتى مسلسلها الأخير «فوق السحاب» وتخوفها الشديد من تقديم دور شريرة كان هذا الحوار.
تقول ستيفاني صليبا: حتى الآن لم أعثر على العمل الذي أفخر طوال حياتي بتقديمي له، انتظر بفارغ الصبر ان يكون هذا الدور الفريد على غرار دور فاتن حمامة في فيلم «لا انام»، أو سعاد حسني في فيلم «بئر الحرمان»، أو شادية في «المرأة المجهولة»، فهذه هي نوعية الادوار التي اتمنى ان اعثر عليها كي أسعد الجمهور بتقديمها.
إمكانات جديدة
بعد تقديمك لمسلسل «فوق السحاب» هل يراودك حلم البطولة المطلقة
بالتأكيد.. الحلم موجود ولكنني أبحث اكثر عن الدور المتميز الذي يؤثر في الأحداث داخل العمل، ويضيف لي رصيدا كبيرا واكشف من خلاله امكانات جديدة قد تكون بداخلي ولا ادرك عنها شيئا.
هل يزعجك لو قيل إنك تعتمدين على جمالك في الظهور على الشاشة
لا جدال في أن الجمهور العربي يحب الجمال، إنما بشرط ان تكون هناك موهبة الى جانب الجمال تعمل على تنميتها باستمرار، فالجمال وحده لا يدوم وقد يعمل على نجاحك لوقت قصير جدا.
غير معقول
متى تؤدين الإغراء
عندما يكون الإغراء بمعنى الأنوثة، وبالنهاية أنا امرأة ولست رجلا، ويجب أن أتميز بذلك، وان يكون الإغراء ضمن الحدود، ولكن عندما يتعدى ذلك، ويصبح رخيصا عندها أرفضه بشدة.
ما رأيك حول ما يتردد عن غزو اللبنانيات للدراما المصرية خلال الفترة الأخيرة
أنا أسمع عن هذا كثيرا، ولكنني لم ألمسه في الواقع على الاطلاق مع أي فنان أو فنانة ممن تعاونت معهم أو عرفتهم.
فما تفسيرك إذن لما يتردد
قد تكون هناك قلة من الفنانات اللاتي لا تأتيهن فرص عمل كثيرة يقبلن بهذا، وفي تصوري انهن يردن ان يعلقن فشلهن على تواجد اللبنانيات في مصر، وهذا أمر غير منطقي وغير معقول، فمصر طوال عمرها تحتضن جميع الفنانين من جميع الدول في جميع المجالات.
لا يستحق الرد
ما حقيقة ما تردد عن نشوب خلافات بينك وبين الفنان هاني سلامة اثناء تصوير مسلسل «فوق السحاب»
فوجئت بعد موافقتي على المشاركة في بطولة هذا العمل بانتشار اشاعات كثيرة تؤكد وجود خلافات بيني وبين هاني سلامة، وبصراحة، كل ما نشر لا يستحق الرد عليه، فعلاقتي بالفنان هاني سلامة جيدة جدا، وخير برهان انني بعد أن تعاملت معه بشكل شخصي ادركت تماما مدى حبه ومساعدته للجميع.
سلم خاص
هل تصفين نفسك ضمن تصنيف فني معين
أنا لدي سلم خاص أصعده درجة درجة، وهذا لا يعني أني أنكر الآخر، وأشعر في كل سنة أني أفضل من السنة الماضية، ولكن عندما احترم الغير واعترف بوجود فنانين كبار بالفن واحترام وجودهم وأسعى لأكون متطورة فهذا يسعدني.
هل من الممكن أن نرى ستيفاني صليبا في أدوار فتاة شعبية تتحدث العامية المصرية
أنا انسانة رومانسية جدا، هادئة جدا، عادية جدا، إنما بداخلي شحنات فنية عالية أريد أن أنفس عنها فى التمثيل. فأنا عمري ما كنت «شريرة»، ولكني أحببت أن أرى نفسي كذلك، وأتمنى أن أقدم أدوارا مصرية يحبها الجمهور، فأنا أحلم بتقديم دور الفتاة الشعبية والفلاحة.
قدمت أدوارا متنوعة في الدراما اللبنانية.. فما الفرق بينها وبين الدراما المصرية
لا جدال في أن الاحترافية والامكانيات هما أهم ما يميز الدراما المصرية، فكل فنان يقوم بدوره على وجه التحديد، إنما الدراما اللبنانية فإنها تسير بخطى جيدة في الفترة الأخيرة، والسبب يرجع إلى أن الحرب الأهلية أثرت على الصناعة والفن بشكل كبير.
هل شغلتك حياتك الفنية عن التفكير في الحب والزواج
الفن لم يؤثر في حياتي الخاصة، لكنني لم أجد فارس أحلامي الذي يسعدني، وما زلت أبحث عن الرجل المناسب الذي يحبني بصدق ويخاف على مشاعري ويساندني في كل خطوة اتخذها.