اعتقلت الشرطة في ملبورن امرأة بعد ان تبين انها حولت صالتي تدليك الى بيوت دعارة.
وكانت الشرطة قد قامت بمراقبة صالتي تدليك Bayside Relaxation في سانت كيلدا وآخر في جنوب ملبورن قبل ان تقوم عناصر الشرطة بمداهمتهما.
وتبين ان عدداً من النساء يعملن في الصالتين بشكل غير قانوني وآخرات دخلن البلاد بموجب تأشيرة الدراسة.
وقال الضابط المشرف فيليب غرين انه يوجد عدد من محلات التدليك تحولت الى بيوت دعارة في مختلف انحاء ملبورن. وصرح للقناة التاسعة: اينما تجد المال يمكن ان تتعقب انشطة اجرامية، ومن المألوف ان يدفع زبائن هذه الصالات اموالاً نقدية لقاء خدمتهم، مما يجعل من الصعب مراجعة حساباتهم وتحديد مداخيلهم. وهذا ما يجتذب العصابات الاجرامية التي تستفيد من هذه الامكنة لتبييض اموالها.
وضبطت الشرطة ادلة تؤكد ان هذه الصالات مرتبطة بالاتجار بالبشر.
واجرى مسؤولون في قوات حماية الحدود مقابلات مع نساء عاملات في بيوت الدعارة تجاوزت مدة اقامتهن في استراليا.
وقال مسؤول في قوات حماية الحدود غريغ بالمر: غالباً ما نجد اشخاصاً خائفين ومستضعفين يكرهون القيام بمثل هذه الاعمال لكنهم يُرغمون على ذلك.
وشرح انه في العديد من الحالات تطلق الوعود للنساء بتوفير تأشيرات دخول لهن الى استراليا وضمان حياة افضل، لكنهن يصبحن لاحقاً مرغمات على بيع اجسادهن لدفع ثمن التأشيرات بمجرد وصولهن الى استراليا.
وقال انهن يقمن ويعملن في هذه الاماكن ويُمنعن من التواصل مع الخارج ويوضعن تحت المراقبة الصارمة . انه شكل من العبودية.