بعد اجتماع نواب حكومة الائتلاف مساء الأحد للخروج من الأزمة التي تغرق الحكومة فيما يتعلق بخطة الضمان الوطني للطاقة والتي قد تطيح بزعامة رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل لم يتمخض الاستماع على الخطة المعدلة أو الإطاحة بزعامة تيرنبل واختيار زعيم آخر من المرجح هو بيتر داتون.
وفي هذه الأثناء لم يؤكد أو ينسي داتون دعمه أو تحدي قيادة تيرنبل.
مع أن النواب المحافظين في الائتلاف يحثون داتون على تحدي تيرنبل على المنصب.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد نشر أمس الإثنين تراجعاً في شعبية الائتلاف إذ انخفضت نسبة الأصوات الأولية في الائتلاف من 39 في المئة إلى 33 في المئة.
وبعد حساب الأصوات التفضيلية بلغت نسبة الدعم للائتلاف 45 في المئة مقابل العمال التي حظي ب 55 في المئة.
وقال المتحدث باسم المعارضة العمالية أن حزب العمال يركز على توفير أسعار الكهرباء بأسعار أقل من الخطة الألفية للائتلاف والخطة المعدلة.
وأضاف الناطق أن خطة العمال سوف توفر 165 دولارا سنويا من فاتورة الكهرباء لحوالي مليون عائلة وتوفر على المصالح التجارية حوالي 1500 دولار سنوياً.
واختتم الناطق أن الائتلاف يركز على خلافاته الداخلية أكثر من تركيزه الحقيقي على خطة الطاقة.