كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي
اللواء النائب جميل السيّد، ما كاد يكتشف وجود التويتر بعد خروجه من سجن رومية حتى اصبح ملك التغريد بلا منازع، وآخر تغريدات السيّد تقول: “ان طريق السنّة الى مكة تمرّ في معراب” وهو في ذات التويتر راح يذكّرنا بالماضي ويقول “في زمن رفيق الحريري كانت طريق الموارنة الى باريس تمرّ في قريطم”.
لماذا إذن يزعل اللواء جميل ما دامت القصة صارت صُلح “واحدة بواحدة”.. ألا يعرف حضرة اللواء ان كلّ دروبنا تمرّ في الخارج وآخرها الحقيبة الدرزية الثالثة التي تمرّ في موسكو عبر زيارة المير طلال اليها مستنجداً بحلفاء زعيم المختارة الروس ليقنعوا حليفهم بالتخلي للمير عن حقيبة وزارية؟
ثمّ ألم تكن طريق دخول اللواء جميل السيّد الى البرلمان تمرّ في دمشق وقبلها طريق بعبدا مرّت بالضاحية وطبعاً طريق السرايا تمرّ – وبالإذن من حضرة اللواء – بالمملكة العربية السعودية؟
اليوم ضاقت عين اللواء بمعراب، والتي طالما يجيد اللعب على التويتر سيبقى يذكرها لأنها تجلب له متابعين بعدما شحّ متابعوه البقاعيون الذين ملّوا من حقده ونبشه القبور العتيقة وإصراره على استعادة زمن الفتن والفرز الطائفي..
هذا هو ممثل الشعب اللبناني في الزمن الرديء، ورحم الله الزمن الجميل .. يا جميل؟؟