اعلن رئيس جمعية شرطة الاقليم الشمالي من البلاد ان التدخلات السياسية تشل عمل الشرطة وان اكثر من نصف العناصر الذين جرى استجوابهم لديهم روح معنوية منخفضة.
وصرح بول ماكو خلال الاجتماع السنوي العام في داروين ان حكومة غانر تضع الكثير من المطالب على جهاز الشرطة مما يحد من قدراتها العملية وارهاقها، وان الشرطة تعاني من تدخلات يومية تشل عمل قواتها واصبحت غير قادرة على تلبية الحاجات المجتمعية التي يتوقعها الناس.
وشارك وزير الشرطة نيقول مانيسون في الاجتماع، كما حضر ايضاً زعيم المعارضة غاري هيفينز.
وتوجه بول ماكو الى وزير الشرطة قائلاً: سيدي الوزير، ان العبء الذي يقع على اعضاء السلك من خلال قرارات مثل الواجبات تجاه محلات بيع الخمور وتوصيات المفوضية الملكية. والآن برنامج مراقبة المدارس دفع اعضاء الشرطة الى ابعد ما يمكن تحقيقه. ان المفوض ينعم بموارد غير محدودة بتصرفه وتوقعاتكم تفوق امكانياتنا على تحقيقها.
وتعهد وزير الشرطة ماكو بتجنيد المزيد من عناصر الشرطة، لكنه لفت ان بعض السياسات تدفع الى المزيد مما هو مخصص في الميزانية العامة.
ومن المتوقع اضافة 20 مليون دولار على ميزانية الحكومة لتحسين اداء الشرطة وزيادة عددها.
واشارت تقارير نشرت في مطلع الاسبوع الى ان قوات الشرطة كانت تفكر بإلغاء مخصصات السكن للشرطة والتي تبلغ قيمتها 26 الف دولار سنوياً، كما جرى تأجيل الترقيات لكبار الضباط.