يواجه الائتلاف الحاكم أزمة حادة، إذ ينقسم النواب فيه بشأن خطة الضمان الوطني للطاقة إذ يهدد بعض نواب الائتلاف بالتصويت ضد الحكومة إذا مضى رئيس الوزراء مالكلولم تيرنبل قدماً بالخطة.
ولكن تحدي وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون لزعامة تيرنبل غير واردة حتى الآن إذ أعلن داتون أنه يدعم تيرنبل كرئيس للوزراء.
هذا وقد عدّلت الحكومة من الخطة التي تقضي بالتشريع لتخفيض الانبعاث الحراري لمعدل 29 في المئة مع حلول العام 2030 التي لا يوافق عليها بعض نواب الائتلاف وأدخل التعديل الذي ينص بأن ينظم وزير الطاقة قواعد الأهداف لتخفيض الانبعاث الحراري دون إصدار تشريع بهذا الشأن.
ويبدو أن الخطة المعدلة مقبولة من حزب العمال حتى ولو رفضها بعض نواب الائتلاف لأن حزب العمال قد يصوت إلى صالحها مع الحكومة في البرلمان.
غير أن رئيس الوزراء الأسبق طوني أبوت قال أن التعديل قد جعل الخطة أسوأ فإن حكومة العمال المستقبلية سوف تعدل من الخطة بما يروق لها بموجب قواعد يصدرها وزير الطاقة.
وأكد أبوت أن الانقلاب على زعامة تيرنبل لم يحن بعد وأن النواب المحتجين على الخطة المعدلة لا يوافقون عليه .
ويتوقع أن يكون قد اجتمع نواب الائتلاف ليلة أمس الأحد للبت في الأزمة والتي تقرر مستقبل تيرنبل كرئيس وزراء.