حذر المدير العام لمنظمة CSIRO التي تعنى بالابحاث العلمية في استراليا انه يتخوف ان تقوم مؤسسة الحاجز المرجاني الكبير (GBRF) بتبذير مبالغ طائلة من اموال دافعي الضرائب (444 مليون دولار) قدمتها اليها حكومة تيرنبل، دون ان تتمكن من تحقيق اي اصلاح في اوضاع الحاجز المرجاني.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة الابحاث CSIRO لاري مارشال قد ارسل رسالة بريدية محذراً الحكومة انه يصعب التدقيق في كيفية انفاق هذه الاموال الطائلة. وعبر عن مخاوفه انه سيجري تبذير هذا المبلغ الضخم دون تحقيق اية فوائد منظورة يمكن التحقق من صحتها.
وعلم ان الإيمايل الذي ارسله مارشال هو واحد من مجموعة رسائل ارسلت الى رئاسة الحكومة، تمكنت المعارضة العمالية من الحصول على نسخة عنها، بعد ان طالبت بذلك في البرلمان.
وورد في الإيمايل ان مارشال سعى الى اللقاء مع رئيس منظمة الحاجز المرجاني الكبير جون شوبرت والمديرة أنا مارزدن واجرى مناقشات معهما، معرباً عن قلقه ان مارشال بدا له وكأنه مدير مالي اكثر مما هو عالم في اوضاع الحاجز المرجاني. وزاد قائلاً انه من الأفضل توفير المساعدة لهم قبل ان نخسر الملايين من الدولارات.
وجرى الكشف عن هذه الإيمايلات ابان المناقشة الدائرة اليوم حول منح منظمة الحاجز المرجاني الكبير مبلغ 444 مليون دولار دون اية مناقشات مسبقة او استشارات علمية من قبل مالكولم تيرنبل الذي انفرد مع الوزير جوش فرايدنبرغ باقرار هذا المبلغ الضخم من المال.