رفضت مفوضية الانتخابات المخاوف التي اثارها احد الباحثين من ان التصويت الالكتروني في انتخابات كانبيرا يمكن استخدامه لتحديد هوية الناخبين الذين يدلون بأصواتهم.
وكان تيم ويلسون براون الخبير الباحث في امن البيانات قد حذر من ضعف نظام التصويت الالكتروني لأنه يسمح بتحديد هوية الناخبين. واستعرض براون عدداً من الحجج السلبية التي تتعارض مع السرية الشخصية.
غير ان المفوض داميان كانتويل من مفوضية الانتخابات الاسترالية رد قائلاً ان هذه المسائل هي افتراضية ولم يكن هناك اي دليل على الثغرات المطروحة واحتمال استغلالها.
واكد ان المفوضية ترفض هذه الادعاءات. لأن المخاطر المشار اليها هي مجرّد فرضيات نظرية.
وكان الخبير ويلسون براون المسؤول في قسم المخابرات السيبرانية قد اجرى مشاورات مع اكاديميين في تكنولوجيا المعلومات الالكترونية. ومن ضمنهم الدكتور الوان تيو الذي وصف اعتراضات براون انها تشكل مخاوف مقنعة. ودعا تيو الى فتح حلقات نقاش حول هذه القضية.
ومن المتوقع ان تجرى انتخابات كانبيرا بواسطة الاقتراع الالكتروني. وتسعى مفوضية الانتخابات الى التنسيق مع المؤسسات الحكومية الفيدرالية المعنية بالأمن السيبراني لضمان عدم وقوع اختراقات للبيانات الانتخابية.
وكانت الحكومة الفيدرالية قد واجهت ازمة حقيقية عند اجراء الاستفتاء البريدي الخاص بزواج المثليين. اذ واجهت الانظمة الالكترونية خرقا ًادى الى تعطيل التصويت الالكتروني . ولا تزال حتى الآن اسباب هذا العطل مجهولة.