رجل الأعمال ربيع الهوز وصل الى استراليا منذ خمس سنوات من طرابلس الفيحاء حيث كان يعمل مديراً في بنك الاعتماد اللبناني- البنك الاسلامي.
حاصل على ماجستير بتقدير جيد جداً في العلوم الحسابية وادارة الأعمال من الجامعة اللبنانية.
منذ وصوله الى استراليا اسس محلات Le Royal في بانكستاون سنتر لبيع المجوهرات وفساتين الاعراس، تمّ انتخابه مؤخراً رئيساً لجمعية طرابلس الفيحاء في سدني.
والهوز لديه افكار ومشاريع جديدة، تضع خارطة الجمعية في سدني في الصفوف الاولى للجمعيات الناشطة على المستوى الاجتماعي.
وهو عضو في الجمعية منذ عدّة سنوات ولديه خبرة كافية في العمل الاجتماعي، زار مكاتب «التلغراف» يرافقه مسؤول العلاقات العامة في الجمعية الناشط طلال سيفو وكان معه هذا الحوار:
< ما هو سبب انشاء جمعية طرابلس الفيحاء في ظل وجود جمعية ابناء طرابلس والميناء
نحن جمعية عمرها اربع سنوات والجمعية السابقة كما يبدو لم تكن ناشطة كما هو مطلوب في السنوات الأخيرة.
من هنا رأينا تأسيس جمعية الميناء وجمعية طرابلس الفيحاء واعتقد ان لا تضارب في الاهداف والغايات لأننا جميعاً نسير في ذات الطريق لخير ابناء طرابلس .
< من أسس جمعية طرابلس الفيحاء؟
> تأسست الجمعية على يد الشيخ حسان مرحبا مع بعض الأخوة الكرام واليوم لديها مركز رسمي في منطقة فيلاوود.
< ما هي مشاريعكم الجديدة؟
> من اهدافنا اولاً جمع شمل الطرابلسيين حول الافكار التي يتشاركون فيها.
وكأهداف قريبة لدينا برنامج على مدى ستة اشهر سنعمل خلالها على التنظيم الداخلي وتوزيع المهمات لأعضاء الهيئة الادارية والانطلاق للتعاون مع الجمعيات الأخرى.
كما اننا نعمل على تنظيم باربكيو يجمع اكبر عدد من ابناء طرابلس في سدني كذلك نعمل على انشاء مركز يليق باسم طرابلس. والعائلات الطرابلسية في سدني تشكل جالية كبرى بحدّ ذاتها واستمرار العلاقة بين عائلاتها ضروري لخيرها وخير الطرابلسيين في استراليا ولبنان.
كما اننا نلمس ان كثيرين يودون الانضمام الى الجمعية وهذا مؤشر ايجابي.
وختاماً اود ان اذكر انه منذ خمسة اشهر اصبحت الجمعية عضواً في الاتحاد الفيدرالي للمجالس الاسلامية.