قالت حكومة ولاية نيو ساوث ويلز إن الولاية التي تعد الأكبر من حيث عدد السكان في البلاد، باتت تعاني من الجفاف رسميا بأكملها.
وأدى الشتاء، الذي كان أكثر جفافاً من المتوقع في شرق أستراليا وجنوبها، إلى صعوبات واجهت العديد من المزارعين للتغلب على تعذر زراعة المحاصيل ونقص المياه وصاروا غير قادرين على إطعام حيواناتهم نتيجة لذلك.
وبحسب وزارة الصناعات الأولية في الولاية تتأثر الآن «100 بالمئة» من نيو ساوث ويلز بالظروف المناخية الجافة، وتم تصنيف نحو ربعها باعتباره في «جفاف شديد».
وأضافت الوزارة أنه تم تسجيل هطول أمطار بمنسوب أقل من 10 ميليمترات في المناطق الغربية والشمالية الغربية والوسطى من نيو ساوث ويلز على مدار الشهر الماضي.
وقال وزير الصناعات الأولية نيال بلير في بيان: «هذا أمر صعب… ما من شخص في الولاية إلا ويأمل في رؤية قدر من الأمطار من أجل مزارعينا ومجتمعاتنا الإقليمية».
وكان رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول أعلن عن حزمة إنقاذ بقيمة 190 مليون دولار أسترالي لمزارعي المنطقة، ووصف بعض حالاتهم بأنها «صادمة» و «مخيفة» و «مأساوية».