أعلن وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون أنه لا يرغب بعودة خمس مقاتلين أجانب سافروا إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف تنظيمات إرهابية. وتضم المجموعة ثلاثة رجال وأمرأتان.
واتخذ داتون قراراً بنزع الجنسية الاسترالية عن هؤلاء، عملاً بقانون الجنسية والتعديلات التي أضيفت عليه لمكافحة الإرهاب. وينص القانون على نزع الجنسية الاسترالية من المقاتلين الأجانب الذين يحملون جنسية أخرى إلى جانب الاسترالية.
وأكد بيتر داتون في لقاء مع المذيع بيتر هادلي على 2GB أن التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الاستخباراتية أظهرت أن هؤلاء الأشخاص لديهم الولاء الكامل للتنظيمات الإرهابية وشاركوا في أعمال القتل والاعتداء على أناس أبرياء.
وامتدح داتون هذه المعلومات لأنه لم يكن يرغب بعودة هؤلاء إلى استراليا، وانه يريدهم بعيداً عن شواطيء استراليا قدر الإمكان.
وأكد داتون أن الأشخاص الخمسة شاركوا في أعمال قتل، ولفت أن عدداً من الاستراليين الذين انتقلوا إلى الشرق الأوسط قد قتلوا خلال معارك في سوريا والعراق.
وتجدر الإشارة أنه جرى حتى اليوم تجريد 6 أشخاص من الجنسية الاسترالية. وعلق داتون أن هؤلاء شاركوا في جرائم خطيرة وهم لا يستحقون المواطنة الاسترالية، لأنهم بفعلهم هذا اتخذوا قراراً بالتخلي عن المواطنة الاسترالية. وتشكل عودتهم إلى استراليا تهديداً مباشراً للسلم الأهلي.
ولم يستبعد الوزير بيتر داتون أن تتخذ الحكومة تدابير إضافية مماثلة بحق مقاتلين آخرين.
وتجدر الإشارة أن ما يقارب المئة استرالي لا يزالوا يقاتلون في سوريا والعراق، وقد انخفض هذا العدد لأن بعضهم قد قتل خلال المعارك.
وكان خالد شروف هو أول مواطن استرالي يخسر جنسيته الاسترالية.