استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفد الرابطة المارونية في اوستراليا برئاسة د. انطوني الهاشم، وعرض معه اوضاع اللبنانيين والمتحدرين من اصل لبناني هناك.
شارك في اللقاء قنصل لبنان العام في سيدني شربل معكرون و الرئيس الأقليمي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم ميشال الدويهي والمسؤولة المالية في الرابطة جوسلين شربل بدوي وعضوة مجلس الرابطة لودي فرح أيوب ورجل الأعمال باخوس ناصيف.
والقى الدكتور الهاشم كلمة اكد فيها ان اللبنانيين في أوستراليا يتطلعون إلى دور الرئيس عون المحوري في جمع كلمة اللبنانيين لإرساء وتعزيز السلام والتناغم بين الشعب بطوائفه وأحزابه. وقال :»كلنا أمل بأن عهدكم سوف يكون عهد الاصلاح والازدهار واحتضان كل اللبنانيين تحت جناحكم»، معرباً عن الاستعداد لحشد الطاقات الاغترابية لدعم مسيرة رئيس البلاد «ليرتفع اسم لبنان عالياً وللحفاظ على انتماء اكبر للمغتربين لوطنهم الأم».
ورد الرئيس عون مرحبا بوفد الرابطة المارونية في اوستراليا منوها بالدور الذي تقوم به في مجال تأمين التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المنتشر. وعرض رئيس الجمهورية للوفد الاوضاع العامة في البلاد والظروف الراهنة مركزا على تصميمه على العمل لتحقيق النهوض الاقتصادي المنشود من خلال الاصلاحات التي بدأت سياسيا واقتصاديا بعد تثبيت الاستقرار الامني في البلاد. ولفت الى ان المجتمع الدولي يدعم لبنان لانه حقق انجازات كثيرة اظهرت جدية وحرصا على الخروج من تراكمات الماضي، وقد ظهر ذلك جليا خلال مؤتمرات باريس «سيدر» وروما 2 وبروكسل .
عند روكز
كما زار الوفد النائب شامل روكز وعرض معه شؤونا تهم الجالية في استراليا وسلمه د. هاشم درعاً تقديرية من الرابطة.