كلمة رئيس التحرير / انطوان القزي
مرّ مرور الكرام خبر وجود اقفاص وفقّاسات وصيصان في مبنى مؤسسة كهرباء لبنان، حيث التفقيس جار على قدم وساق، وما دام العمّال المياومون يتظاهرون دون نتيجة فقد لجأوا الى مهنة جديدة تدرّ عليهم المال داخل المؤسسة التي يعملون فيها: «يبيعون بيض ودجاج وصيصان».. مبروك.
كذلك مرّ مرور الكرام خبر «حشر موظفين بالعشرات في ثلاث وزارات وهم من اقرباء الوزراء المختصين ومن محاسيبهم، علماً ان هؤلاء الوزراء جاؤوا لمكافحة الهدر والفساد ويملأون المنابر بالخطابات الاصلاحية… و «الطوباوية».
مرّ مرور الكرام تحويل المجارير الى مرفأ الصيادين في منطقة الجناح مما تسبّب بقطع رزقهم بسبب تلوّث الشاطئ ونفوق الأسماك ولأن صاحب مشروع الـ «إيدن باي» في الرملة البيضاء الذي شوّه الشاطئ الشعبي الأشهر في لبنان هو مدعوم جداً!.
كان عندنا في لبنان مواطنون مكتومو القيد، وبات لدينا في البرلمان الجديد نواب مكتومو الصوت لأنه لا يحق لهم الاعتراض امام المحادل النيابية حتى ولو كانوا يدافعون عن قضايا الشعب وعلى النائب الذي يريد الاعتراض ان يغادر ساحة النجمة ليتظاهر في ساحات لبنان الأخرى وما اكثرها.
في وطن تحوّلت مولدات الكهرباء فيه الى فقّاسات صيصان لا شيء يفاجئك؟!