فاز العمال بأربعة مقاعد من أصل خمسة في الانتخابات الفرعية التي جرت يوم السبت الكبير «أمس الأول» مما يشير إلى ترجيح فوز العمال بالانتخابات العامة التي تُجرى في شهر أيار / مايو العام المقبل.
فقد احتفظ العمال بأربعة مقاعد هي لونغمان في كوينزلاند وبرادون في تازمانيا وبيرث وفريمانتل في غرب استراليا. ففي كوينزلاند فازت سوزان لام بمقعد لونغمان وفي تازمانيا احتفظت جاستين كيا بمقعدها في برادون وقد لعبت الاصوات التفضيلية في المقعد التي جيرها النائب المستقل غريغ جارلاند دورا كبيرا في فوز كيا.
وقالت كيا أن قضية العناية الصحية هي قضية هامة للناخبين في تازمانيا.
ويعتقد خبراء السياسة أن تركيز العمال على قضية الصحة وحكومة الائتلاف على تخفيض ضريبة الشركات كانا مفتاحين لنجاح المعارضة العمالية. وفازت في جنوب استراليا روبيكا شاركي من حزب تحالف الوسط وهزمت جورجينا داونر ابنة وزير الخارجية الاسبق في حكومة جون هاورد الكسندر داونر.
وقالت شاركي ان فوزها يؤكد أن المستقلين يمكن ان ينتصروا على مرشحي الاحزاب الرئيسية الكبرى.
وقالت جورجينا داونر انها سوف تقود الانتخابات العامة عن مقعد مايو العام المقبل.
أما مقعدا بيرث وفريمانتل فكانا مضمونين لفوز العمال ولم يتقدم أي مرشح أحراري في المقعدين.
اعتقال رئيس حزب التحرير في استراليا إسماعيل الوحواح وزوجته في الأردن
ألقت الاستخبارات الأردنية القبض على رئيس حزب التحرير في استرليا اسماعيل الوحواح وزوجته ومن المتوقع ان توجه الاتهامات في حقهما خلال الايام القليلة المقبلة.
هذا وقد رفضت السلطات الاردنية تقديم التمثيل القانوني للوحواح إذ ان حزب التحرير محظور في الاردن وهو قانوني في استراليا اذ قبل عليهما فور وصولهما إلى مطار عمان وغير معروف اسباب اعتقالهما.
وتسعى عائلة الوحواح إلى مساعدة الدبلوماسية الاسترالية له في الاردن وفي استراليا وقال ناطق باسم الشؤون الخارجية الاسترالية ان الدائرة تحقق عن اسباب اعتقال الوحواح ولا يمكن التعقيب أكثر من ذلك.
هذا وقد امتنعت السفارة الاردنية في كانبرا التركيز على اعتقال الوحواح.
وينادي الوحواح بإقامة الخلافة الإسلامية في العالم وقد التقطت صورة للإرهابي مؤنس مع الوحواح في الماضي.
تظاهرة سودانية في ملبورن
تظاهر المئات من السودانيين يوم السبت الماضي أمام مبني القناة التلفزيونية السابعة في ملبورن معلنين أن قصص العصابات الأفريقية غير عادلة. ورفع المحتجون شعار «إننا طلبة وقادة ولسنا عصابات افريقية».