كلمة رئيس التحرير/ انطوان القزي
ابشروا, المونديال القطري سنة 2022 لن يقتصر على قطر لأن الفيفا لا يهون عليها ان تقام بطولة العالم في الدوحة وجاراتها الخليجيات في حالة حَرَد.
المونديال سيكون خليجياً وليس قطرياً وحسب، هذا على الأقل ما اعلنه ناصر الخاطر الأمين العام المساعد للجنة العليا للمشاريع المسؤولة عن استعداد قطر للمونديال، وربما تحصل زيادة على عدد المنتخبات لتصبح 48 بدلاً من 32 لتشارك في استضافتها ملاعب خليجية خارج قطر، وما زالت الخطة المطروحة قيد الدرس وهي استضافة المونديال في ثمانية ملاعب في قطر ويشمل التنظيم دولاً خليجية اخرى.
الامير تميم منزعج، ولم تصل «فرحته الى قرعته» حتى جاء خبر امكانية توسيع المونديال، وتساءل: «اين الرشاوى والهدايا والاكراميات التي دفعناها لنحصل على شرف تنظيم المونديال، فلا السعودية دفعت معنا ولا الامارات ولا الكويت او البحرين، فهل من العدل ان يشاركنا هؤلاء في حدث كلفنا مئات الملايين من الدولارات «بخشيش وبرطلة»؟!
لكن حسابات الامير تميم تختلف عن حسابات الفيفا لأن الأخيرة تهمها مشاركة الدول الخليجية ولن تساهم في جعل قطر «تتشاوف» على جاراتها في عملية تسييس واضحة للمونديال..
واين المشكلة ما دام مونديال 2026 سيحصل على ملاعب ثلاث دول: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وما دام ترامب رضي بمشاركة جارتيه فلماذا «يزعل» الشيخ تميم؟!