ملبورن : بول خيّاط

بمناسبة زيارة رئيس بلدية بقرزلا حنا سمعان ( أبو جهاد )الى ملبورن،  للمشاركة في إلإحتفال بزواج نجله، أقام الناشط الإجتماعي والرئيس الأسبق لبلدية مورلاند  طوني حلو، وبمشاركة مؤسسة كشافة دارالعودة ومشاركة سامي مظلوم  ونواف ريدان ، أقاموا مأدبة عشاء على شرف الضيف الكريم وذلك  في مركز دار العودة في منطقة برانزويك في ملبورن .

وحضرالحفلة عدد من الأحزاب السياسية  ( تيار المردة ، الحزب الشيوعي، الحزب القومي السوري وحركة أمل وحركة تيار المستقبل وغيرها ) وبعض رجال الدين   الأب جورج مطر والأب جورج جبور والشيخ أحمد  ملص ، وبعض الجمعيات الثقافية والإجتماعية الجامعة الأسترالية اللبنانية الثقافية وبعض فعاليات الجالية اللبنانية في مدينة ملبورن ، اضافة لجمعية بقرزلا في ملبورن وحضور مميز من قبل عدد من أبنائها الناشطين في الحقول الإجتماعية والإقتصادية والثقافية والإعلامية 

إفتتح الحفل السيد الحلو بالقاء كلمة مرتجلة رحّب فيها بالضيف المكرّم السيد حنا سمعان  وبجميع الضيوف الذين لبوا الدعوة، مشيرا الى وقوع خطأ  فني في توجيه الدعوات الإلكترونية الى المدعووين إذ شملت الدعوات الأسماء فقط وسقط سهوا نصّ الدعوة كمرفق، لذلك لم يتلق المدعوون موضوع الدعوة وموعدها ومكانها .. وعبّر عن أسفه لهذا الخطأ الفني  وأشار السيد الحلو الى أن هدف الحفلة وغايتها الأساسية هي التعبير عن المحبة … فالمحبة تجمعنا كلّنا وكذلك الغربة تجمعنا أيضا.. كأبناء وطن واحد وثقافة واحدة وحضارة واحدة نعتز بها ونفخروقد تبتت هذه الحقيقة بحضوركم في هذه الأمسية المباركة للإعراب عن تقديركم ومحبتكم للضيف الكريم ،ثم ألقى سامي مظلوم كلمة مرتجلة أيضا قال فيها جمع السيد حنا سمعان في مجيئه الى ملبورن جميع أبناء الجالية على تنوع فئاتها وعقائدها، الجالية التي حضرت لتكريم شخص من الوطن الغالي لبنان، جاءت لتكريمه لا بسبب إسمه وشخصه، بل هي تكرّمه لما قام ويقوم به من أعمال وإنجازات تتمحور حول أهداف رفيعة وسامية يمكن أن تلخص بالكرم والعطاء والمساعدة  فالجالية اللبنانية الحاضرة والممثلة في هذه الأمسية هي الجالية الموحدة التي تقف وقفة عزّ وعنفوان لأنها جالية تحبّ العطاء بكرم وسخاء وتحبّ تقديم المساعدة

ثم ألقى الريس سمعان كلمة قصيرة شكر فيها جميع الحاضرين وأعرب بفخر وإعتزاز عن مشاعره تجاه ما لمسه من أبناء الجالية اللبنانية في ملبورن من محبة وتقدير وإحترام،الأمر الذي دفعه الى الإشارة الى قول مأثور هو

إزرع جميلا ولو في غير موضعه فلن يضيع جميل أينما وضع

وأضاف بأن ما يقوم به المرء من أعمال خيّرة  لن تضيع أبدا وستعود في النهاية عليه في هذه الدنيا وفي الآخرة،  ولعلّ أجمل وأشرف فرحة نحسّ بها نتيجة قيامنا بالأعمال الصالحة هي تلك التي نراها في حياتنا وفي أوقات لا نتوقعها أبدا …

وختم كلمته مشيرا الى أن إعتزازه بأبناء قريته في بلاد الإغتراب لأنهم أثبتوا بأنهم أوفياء لحضارتهم ومبادئهم السامية وتقاليدهم العريقة التي حملوها معهم من وطنهم الغالي لبنان…