ملبورن التلغراف

اقام حزب العمال ومركز المواطنة وتعدد الثقافات طاولة مستديرة حول عمل المهاجرين الجدد اللذين يسعون الى الاندماج وشق طريق الحياة الجديدة في استراليا

وجاءت المناقشات في منطقة برودميدوز في ملبورن ضمن مشروع الاهتمام بالمهاجرين الجدد وطاقاتهم الايجابية التي يجب استثمارها ايجابيا

وقال بيان رسمي ان بعض الجهات ترفض تقديم الدعم للمهاجرين الجدد وهذا خطأ يجب معالجته وعدم التساهل معه ويريد حزب العمال رؤية دعم أفضل للمهاجرين الوافدين حديثًا واللاجئين الذين يبحثون عن عمل في أستراليا ويستخدمون حاليًا برنامج خدمات التسوية

يأتي ذلك بعد قيام وزير الظل في أستراليا والمواطنة المتعددة الثقافات ، توني بوركي عضو البرلمان والعضو الفيدرالي عن عضو البرلمان كالويل ماريا فامفاكينو ، إلى جانب مجلس تسوية أستراليا ، باستضافة مائدة مستديرة للباحثين عن عمل, وهناك تحدثوا إلى المهاجرين واللاجئين الذين أعيد توطينهم في الآونة الأخيرة ، ومقدمي خدمات الاستيطان في المجتمعات المحلية الشعبية ،واستمعوا إلى القضايا اليومية التي يواجهونها مع برنامج التوظيف الحالي الذي أُنشئ

وتقول البرامج الحديثة ان أستراليا الحديثة هي أستراليا متعددة الثقافات لذلك نجد كثر يقولون نحن ممتنين لإتاحة الفرصة لي للاستماع إلى المجتمع وخدمات التسوية بشأن هذه القضية الهامة وهو ما يؤكده السيد هون توني بيرك النائب المعروف

ونظمت المائدة المستديرة التي استضافها السيد بيرك والسيدة فامفاكينو ومجلس تسوية أستراليا لوضع صورة واضحة عن فعالية خدمات التوظيف للمهاجرين الوافدين حديثًا واللاجئين الذين يبحثون عن عمل بعد الاستقرار في أستراليا ، وللفهم الأفضل للعلاقة بين خدمات الاستقرار وخدمات التوظيف …

والمهاجرون واللاجؤون حديثًا يرغبون بشدة في العمل في استراليا حيث تقول السيدة فامفاكينو ، عضو البرلمان إذا لم يجدوا هذا العمل ، فسيكون هناك خطأ ما في نهجنا للتسوية والسماح لهم بالاندماج الايجابي

وكانت تمت دعوة أصحاب المصلحة والقادة المجتمعيين في كالويل ، مثل المدارس والكنائس والمجموعات المجتمعية ، الذين يتعاملون مع قضايا الاستقرار على مستوى القاعدة ، ليقولوا  بالإضافة إلى المهاجرين الواصلين حديثًا في برنامج التسوية والذين يبحثون عن عمل يرغب العديد من المهاجرين في العمل لأنهم مؤهلين تأهيلاً عالياً وذوي خبرة ، ولكن أيضًا لأن العمل يمنحهم معنى للحياة وكثير من اللاجئين لا يريدون أن يعيشون على معونات السنترلينك ،لديهم تاريخ يفخورون به ويريدون أن يكونوا مستقلين وإنهم يريدون المساهمة في وطنهم الجديد في أستراليا وهذا مايؤكده  سمير وهو لاجئ عراقي وصل قبل 18 عاما الى استراليا

وشارك في الطاولة الحوارية الدكتور رمزي ، الجراح من العراق الذي جاء كلاجئ قبل عامين ، قصته تمحورت حول العثور على وظيفة في أستراليا وانتظر الدكتور رمزي أربع سنوات في العاصمة الاردنية عمان ،تأشيرته للدخوله كلاجيء الى استراليا وكان عمل سابقا في المستشفيات الأردنية لكن عندما جاء إلى أستراليا وجد أن عقوده من المهارات والخبرات لا تعني شيئًا وبدلاً من ذلك ، شجعه أحد مزودي خدمات التوظيف على أخذ وظيفة تجميع المنتجات الطازجة في السوبر ماركت وأوضح أنه ، مثل العديد من اللاجئين ، يشعر بأن تراثه ومعرفته لا تحظى بالاحترام ، ولديه رغبة عميقة في عمل هادف حتى يتمكن من المساهمة في بلده الجديد

سوف ينظر العمل في القضايا المتعلقة بخدمات التوظيف المقدمة من المنظمات الرئيسية وأصحاب المصلحة وسيستخدمها في وضع سياسات جديدة للاستقرارأكثر عدلا وأكثر رخاء.