ذكرت صحيفة الدايلي تلغراف في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي ان الجمعية الاسلامية اللبنانية قد تلقت 4،56 مليون دولار كمنحة مالية عام 2016.
ولكن لم تنفق سوى نصف المنح على برامجها الاجتماعية ومن بينها مجابهة الارهاب.
وقد رفض رئيس الجمعية سمير دندن الكشف عن التفاصيل وعن الاجراءات المالية لشركة مريم انفستمنت Maryum Investment ولكن نفى ارتكاب اي خطأ.
والجمعية الاسلامية اللبنانية المعفاة من الضريبة هي منظمة ليست للربح و الاموال التي دفعت لشركة «مريم انفستمنت» لم تكن اموالاً حكومية وقد قامت الشركة بتسديدها.
غير ان دندن قال ان المال في مؤسسة «مريم انفستمنت» موجه لمركز رعاية المسنين والذي يشمل 112 سريراً وتشغل 150 عاملاً وتبلغ تكلفته بين 34 و36 مليون دولار. فلم توجه اموال المنحة المالية الحكومية للاستثمار او التسليف الى مريم انفستمنت.
واضاف دندن انه لم يهدف ولم يقم بالحصول على المال في المعاملات بين الجمعية وشركته مثلما انه لم يحصل على المال في دوره كرئيس للجمعية او العمل مع الجالية الاسلامية.
فلا يمكن للجمعية الاستثمار في المصاريف لا يحق لها الحصول على الفوائد (الربا).
ومدقق الحسابات للجمعية يعرف ذلك تماماً ولم يطلب من الجمعية الكشف عن اي فوائد فإن الجمعية الاسلامية اللبنانية هي منظمة محترمة جداً داخل المجتمع والحكومة وتعمل باستقامة ونزاهة وشفافية.
وتقول صحيفة الدايلي تلغراف في عددها الصادر امس الاول الاربعاء ان حكومة الولاية قد جمدت تمويلها للجمعية لأنها فشلت في الامتثال لشروط المنحة. فقد منحت الحكومة بموجب برنامج نيو ساوث ويلز المتعددة الحضارات برنامج Compact 750،000 دولار من اجل تعليم الشباب المسلمين الاستراليين من اجل منع التطرف والعنف لذلك تم تجميد التمويل.
وكذلك تلقت الجمعية من العام المالي 2013 – 2014 من الحكومة الفيدرالية 110،000 لمكافحة التطرف بموجب برنامج «العيش معاً»
وكذلك تلقت الجمعية في العام المالي 2013 – 2014 من دائرة الهجرة 2،75 مليون دولار بموجب برامج التنوع والتماسك الاجتماعي من اجل تنمية القدرات وبناء المهارات للمجتمعات التي تواجه التحديات بسبب تنوعها الديني والثقافي.
اضافة الى ذلك منحت دائرة العائلة والخدمات المجتمعية الجمعية 539،000 دولار على مدى السنوات الثلاث الماضية.