عثر على الحمض النووي DNA في دماء خارج سيارة قتل في داخلها رجل مشرد بشكل عنيف بعد ان طعن مراراً حتى وفاته. وتبين ان آثار الـ DNA تعود الى شاب مراهق شارك في عملية القتل، حسبما ذكر امام المحكمة.
واتهم الاخوان جاكسون ترافرز (19 عاماً الآن) وشقيقه ريموند ترافرز (21 عاماً) بقتل بيتر هوفمان (68 عاماً) الذي وجدت جثته داخل سيارته في 21 حزيران 2017 في منطقة ماروبرا.
وكان هوفمان، وهو سائق حافلة سابق يعيش داخل سيارته بعد ان واجه اوقاتاً صعبة ووقع ضحية لعملية احتيال خسر على اثرها امواله. ورفض بأدب عروض الاقامة من قبل اصدقاء واقارب.
وفي طلب الكفالة في المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز قال محامي الشقيق الأصغر يوم الثلاثاء ان الحمض النووي الذي يعود الى موكله وجد في اعقاب سيجارة وعلى السطح الخارجي للسيارة.
واشار المحامي إرتونك أوزين ان الحمض النووي ليس دليلاً انه كان على سلاح. لكن الادعاء العام رد مؤكداً انه استخرج من نقطة دم وليس من اعقاب سيجارة.
وحاول محامي الدفاع الادعاء ان الشقيق الاصغر كان موجوداً مكان الحادث لكنه لم يشارك في الجريمة. وقال ان المتهمين يعيشان على بعد عدة شوارع وهما يعرفان المنطقة جيداً.
وادعى المحامي أوزين ان لقاءه مع موكليه الغي عدة مرات بسبب التدابير الصارمة داخل السجن. وهذا يفسر عدم استعداده للدفاع عن هذه القضية. وطالب محامي الدفاع باطلاق سراح الشقيق الاصغر بكفالة مشروطة على ان يعيش مع خالته على الشواطئ الوسطى لولاية نيو ساوث ويلز، وهذا يبعده عن مسرح الجريمة او الالتقاء بالشهود.
غير ان قاضي الادعاء اعترض ان التدخل مع الشهود يمكن ان يحصل بشتى الوسائل في حال لم يكن المتهم قيد الاعتقال. ولفت الى وجود مخاطر غير محددة في حال اقام المراهق مع خالته وهو يواجه تهمة خطيرة بالقتل طالت انسان مستضعف ووصفت الجريمة بالعنف الشديد.