نشر  رجال المباحث هوية رجل يبلغ 34 عاماً من العمر وصدرت اوامر بملاحقته بتهمة مقتل امرأة عثر ugى جثتها داخل برميل موضوع في سيارة يوت مهجورة على مقربة من برزبن.

وترغب الشرطة باستجواب زلاتكو سيكورسكي الذي يعتقد انه يتنقل في سيارة هولدن كومودور منذ سنة 2014 وتحمل رقم VKR 966 .

وقامت الشرطة بنزع اسم لاريسا بالبي (16 عاماً) بعد ان تبين ان الجثة تعود اليها، حسب المعلومات التي قدمها المحقق سكوت فورلان، اذ قال: نحن نعلم ان الجثة تعود الى الفتاة المفقودة، لكنه لم يؤكد هذه الفرضية بانتظار نتائج التحليل الجنائي والتقارير الطبية واختبارات الطبيب الشرعي.

وعلم ان لاريسا كانت تقيم في منزل مخصص للشباب الهارب لاسباب عائلية. واكد سكان يقيمون بجوار مركز  Sangate انهم كانوا يشاهدون لاريسا بصحبة فتيات يسرن في الشارع.

واعلنت الشرطة ان رجلاً فرّ هارباً بشكل مسرع عندما قام عناصر بمداهمة منزل في منطقة لوغان جنوب برزبن. وكانت الشرطة ترغب باستجوابه حول هذه القضية. وقاد سيارة يوت وجدت لاحقاً على بعد 40 كلم في منطقة مخصصة للكارافان.

وعندما قام عناصر من الشرطة بتفتيشها عثروا على جثة الفتاة داخل برميل موضوع في مؤخرة السيارة.

وادعت  الشرطة ان الرجل فرّ هارباً بسيارة كومودور رصاصية وهي السيارة التي يستخدمها زلاتكو للفرار من وجه العدالة.

وانشأت الشرطة مركزاً للتحقيق في هذه القضية في لوغان وتتضمن عدداً من المحققين من لوغان والغولد كوست ووحدة التحقيق في جرائم القتل.

واعرب السكان انه جرى العثور على جثة الفتاة، رغم ان ذلك سيسبب الحزن الشديد لعائلتها. ولا تزال الشرطة تعمل على خطين: ملاحقة المشتبه واثبات علاقته بالجريمة من خلال الادلة الجنائية والشهود.