ستنفق استراليا 7 مليار دولار لشراء 6 طائرات تجسس بدون طيار يمكنها البقاء في الجو لأكثر من يوم واحد وستستخدم في مطاردة غواصات العدو وتنفيذ رحلات مراقبة ورصد لها.
واعلن رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل ان الحكومة ستنفق 1،4 مليار دولار على اول طائرة من الطائرات الست التي يتم التحكم فيها عن بعد. لكن لن يتم تشغيل طائرات Triton في عمليات ميدانية قبل 5 سنوات.
وبمجرد انطلاقها في الجو، من المتوقع ان يكون بحر جنوب الصين هدفاً رئيسياً لهذه الطائرات التي تتميز بتقنيات عالية. كما يمكنها الوصول الى اقصى الجنوب مثل القطب الجنوبي.
وقال وزير الصناعة الدفاعية كريستوفر باين انه من المهم للغاية بالنسبة لنا ان نعرف من الذي ينشّط عسكرياً في منطقتنا، وبالتالي تصبح استراليا قادرة على الاستجابة ان كان ذلك ضرورياً ويشكل تهديداً لنا. وهذا يعني اننا مصممون على المدى البعيد ان نكون قادرين للكشف عن السفن البحرية الاجنبية او زوارق الصيد غير المشروعة او قوارب تهريب البشر.
وقال ان طائرات تريتون ستدعم قدرة استراليا على مراقبة جنوب شرق آسيا وبحر الصين الجنوبي. ولفت ان استراليا تصر على حقها بحرية الملاحة عبر بحر الصين الجنوبي في المياه الدولية كما كنا نفعل دائماً، سواء كان ذلك بواسطة السفن او الطيران التجاري.
وانتقد عضو مجلس الشيوخ عن حزب الخضر بيتر ويلسون الوزير پاين لافتاً ان سعر الطائرات ارتفع اكثر من مئة بالمئة، اذ كان الكتاب الابيض قد ذكر في عام 2016 ان الحكومة تخطط لشراء 7 طائرات دون طيار بكلفة تتراوح بين 3 و4 مليار دولار. لكن بعد عامين ستحصل الحكومة على 6 طائرات مقابل 7 مليارات دولار اي ان سعر الطائرات تضاعف خلال عامين.
وانكرت وزيرة الدفاع ماريس پاين هذا الارتفاع في سعر الطائرات مشيرة ان السعر يتضمن ايضاً الانظمة المرتبطة بها والبنية التحتية والاعمارات العقارية التي يتعين تنفيذها وتقدّر كلفتها بحوالي 3 مليار دولار.
ومن المقرر تشغيل الاسطول بالكامل في اواخر عام 2025.