الرجل الغامض الذي يعرف باسم دكتور اكتوبوس (الدكتور الاخطبوط) حكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات لدوره في عصابة دولية متطورة لتهريب الكوكايين، تمكنت الشرطة من اعتقاله على غفلة وفي عملية متطورة.
العملية التي نفذتها الشرطة الفيدرالية لم يعلن عنها في وسائل الاعلام، لكن علم ان مجموعة من 3 اشخاص في نيو ساوث ويلز لديهم صلات بعمليات تهريب الكوكايين مع مجموعة اخرى في الولايات المتحدة.
وفي عام 2016 القت الشرطة الفيدرالية القبض على روبرتو زلابا ورجلين آخرين بحوزتهم حزمة من الكوكايين بلغت زنتها 16 كلغ» تم توضيبها على انها حشوة سجق .
وعلم ان طبيعة المراقبة السرية من قبل الشرطة الفيدرالية الاسترالية ونقل المخدرات الى منزل في نيوكاستل وشمال سدني، واخيراً القاء القبض على افراد العصابة، كل هذه الامور بدت وكأنها مسلسل تلفزيوني اثبت مدى روعة وتقنية الشرطة في تنفيذها.
الاشخاص الثلاثة الذين القي القبض عليهم هم زلابا يعمل تحت اسم مستعار – دكتور اخطبوط بالتعاون مع بانيت شواتز (29 عاماً) وهم من كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة التعدين ريو تينتو، واحد كبار رجال الاعمال كريغ فالبس (31 عاماً).
وكان الثلاثة يعملون معاً على تهريب الكوكايين من كاليفورنيا الى استراليا حيث يباع الكيلو الواحد بمبلغ 175 الف دولار في حين يجرى شراءه بـ 20 الف دولار اميركي من كاليفورنيا.
في 12 ايلول 2016 كان كريغ فالبس وهو مدرب شخصي وطالب جامعي ينتظر خارج منزل احد الغرباء في نيوكاستل لاستلام 16 كلغ من الكوكايين يقوم زلابا بنقلها اليه. لكن الرجلين لم يكونا على علم ان شريكهما الثالث كان في قبضة الشرطة الفيدرالية قبل 10 ايام وقدم اليهم كل المعلومات حول عملية التسلم والتسليم.
واحيل الاشخاص الثلاثة الى القضاء. في نيسان اصدرت محكمة داونينغ المحلية حكماً بسجن شوارتز مدة 8 سنوات. وبعد اسابيع ادين فيلبس في نفس المحكمة بالسجن لاربع سنوات ونصف.
ومؤخراً اصدرت محكمة باراماتا حكماً بحق زلابا وامرت بسجنه مدة 9 سنوات مع امكانية الافراج المشروط في عام 2025.