تنتابك قشعريرة وشعور بالتقزز فور رؤيتك له، وغالبًا لن تأخذ وقًتا في التفكير وستقوم بدهسه تحت حذائك لتتخلص منه، ولن تحزن إذا رأيته مقلوبًا على ظهره وأرجله تتحرك وهو ينازع الموت فلست وحدك من يحتقر “الصرصور” ذلك المخلوق البائس، ولكن العلماء توصلوا مؤخرًا لفوائد صحية للبن الصرصور سيجعل هذا المخلوق موجودًا، ومنتشرًا على قوائم المقاهي في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتتوقع الصحيفة أن يصبح الصراصير الهوس والموضة الجديدة في الطعام، حيث يختار الأستراليون المهتمون بالأغذية بديل الألبان في القهوة الصباحية من خلال استخدام ألبان الصراصير.
وتزعم بلورات الصراصير، التي تحتوي على الحليب، بأنها “طعام متكامل” مع كل الأحماض الأمينية الأساسية، كما يقول باحث من معهد علم الخلايا الجذعية والطب التجديدي في الهند.
وقال باحث آخر للإذاعة الوطنية العامة الأميركية إنه جرب الحليب ولم يكن مختلفًا عن حليب البقر.
ووجدت الدراسة التي أجريت عام 2016، أن الحليب الذي تم العثور عليه من صرصور الخنفساء الأسترالي الأصلي في أستراليا يحتوي على متواليات بروتينية تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بالإضافة إلى البروتينات والدهون والسكريات وثلاثة أضعاف طاقة الألبان.
والاكتشاف قد يفاجئ قطاع كبير من المواطنين الذين لا يعرفون أن الصرصور يدر لبنًا من الأساس، Diploptera Punctata تعد النوع الوحيد من الصراصير التي تلد نسلًا حيًا، على عكس وضع البيض، وتنتج الحليب لإطعام صغارها، ولكن لأنهم صغار جدًا، فإنهم لا ينتجون ألبانًا بكميات كبيرة، ويمكن أن يستغرق 1000 صرصور لصنع 100 غرام من الحليب، وفقًا للتقرير.
وفي الواقع، شمل موقع غوينيث بالترو للطعام ونمط الحياة الصراصير في دليل حليب الحيوانات، وذكر الموقع “كما هو متوقع، فإن عملية حلب الصرصور دقيقة ومرهقة”.
ويشار إلى أن أحد أهم فوائد Entomilk هو أنه يحتوي على نسبة عالية من البروتين وهو غني بالمعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم، حسبما يصف الموقع.