مفوض الشرطة السابق في شمال استراليا جون مكروبيرتز وجد مذنباً بتهمة محاولة عرقلة سير العدالة.
بعد التداول لمدة 9 ساعات وجدت هيئة المحلفين ان مكروبيرتز حاول تعطيل التحقيق او تحريفه عندما قررت شرطة الاقليم الشمالي اجراء تحقيقات حول السلوك المهني للسيدة الكساندرا كاميتيس، وهي صاحبة وكالة سفريات، كان يعتقد انها احتالت على دائرة الصحة على خلفية برنامج السفر لكبار السن في الاقليم.

وكان مكتب الكساندرا واحداً من 27 مكتب سفريات قيد التحقيق: وعند اعتقالها وجدت الشرطة على هاتفها الجوال رسائل خطية من قبل مفوض الشرطة، مما أثار شكوك حول علاقتهما الغرامية. وكشفت التحقيقات في سنة 2014 ان مفوض الشرطة مكروبيرتز قام بتحذيرها، كما حاول منع التحقيق معها وتحييده باتجاهات مخالفة.
وجدت هيئة المحلفين ان مكروبيرتز كان يدرك خطورة تدخله في هذه التحقيقات، لكنه سعى الى إخفاء علاقته الغرامية مع ألكساندرا.
وإدعى محامي الإدعاء ان هذا السلوك الجنائي من قبل مكروبيرتز بدأ في ايار/ مايو 2014، عندما اقترح تعديل مسار التحقيق، مما أثار شكوك احد الضباط المحققين.
ولم تصدر المحكمة العليا بعد حكمها النهائي بهذه القضية.