بقلم / رئيس التحرير

أنطوان القزي

قال لرجال الشرطة والجيش: «تجاهلوا تحقيقات حقوق الانسان».
هاجم أوكار مهربي المخدرات حاملاً مسدساً في يده فقتل إثنين منهم.
إعترف شخصياً بأنه قتل ثلاثة مشتبهين بعملية خطف يوم كان عمدة مدينة دافاو سنة 1998.
أمر بسحب كل العاملات الفيليبينيات من الكويت، ثم عدل عن قراره وتصالح مع السلطات الكويتية.
إتهم زعيمة ميانمار سان سوكي بأنها تمارس الإبادة الجماعية ضد مسلمي الروهينغا ثم إعتذر منها.

بعد إنتخابه رئيساً للفيليبين سنة 2016، إصطدم رودوريغو دوتيرتي مع الأمم المتحدة لأنه قتل تجار المخدرات خارج الطرق القانونية، وهدد بالإنسحاب من المنظمة الدولية وتشكيل منظمة جديدة مع الصين والدول الافريقية.
منذ أسابيع هاجم رودريغو الرئيس الأميركي بعنف ونعته بأسوأ الأوصاف وهدد بعدم التبعية للولايات المتحدة.
الأسبوع الماضي رفع رودريغو سقف التحدي وهذه المرة ضد الصين ملوحاً بإعلان الحرب عليها في حال إستفز جنوده في بحر الصين الجنوبي وقال: «إن تعرُّض جنودنا للأذى هو خط أحمر».
يتحدث رودريغو مع واشنطن وبكين بطريقة لم يأتِ بمثلها الزعيم الكوري الشمالي وهو يقول انه سيدمّر كل منشأة صينية في بحر الصين الجنوبي غير مصرَّح بها!
رودريغو يلعب بالنار الصينية التي تحرق الاخضر واليابس، وهو إذا اعلن حرب تحرير الجزر كما فعلت مارغريت تاتشر في االثمانينات من القرن الماضي في الفوكلاند، فلن يجد أحداً في البيت الأبيض يهبّ لنجدته، لأن دونالد ترامب هو غير رونالد ريغان ولأن الفيليبين ليست بريطانيا ولأن رودريغو ليس مارغريت تاتشر.. بل هو مجرّد قذافي جديد يلعب بذيله في جنوب الباسيفيك.