ذكرت الكنيسة الكاثوليكية في استراليا أنها ستتبنى برنامج التعويض الوطني للناجين من التحرش الجنسي من الأطفال في البلاد، وكان هذا التعويض واحدا من التوصيات الرئيسية لتحقيق اللجنة الملكية، الذي استمر خمس سنوات، بشأن عشرات الآلاف من الأطفال، الذين تعرضوا لتحرش جنسي، في الفترة من عام 1960 حتى عام 2015، في المؤسسات الاسترالية.
وكان هناك ضغط هائل على الكنيسة الكاثوليكية للرد، حيث وجد التحقيق أن سبعة بالمئة من جميع القساوسة في الفترة من عام 1960 حتى عام 2015، يزعم أنهم تحرشوا بالأطفال و62 بالمئة من الضحايا، الذين أبلغوا عن التحرش، في إحدى المؤسسات الدينية، كانوا من مؤسسات، يديرها كاثوليك.
وقال مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الاستراليون والهيئة الاسترالية الدينية الكاثوليكية أمس الاول الأربعاء إنها «دعمت برنامج تعويض وطني للحد من الصدمات النفسية المستقبلية للناجين من التحرش الجنسي، للحصول على تعويض من الكنيسة».
وقال رئيس المؤتمر، رئيس الأساقفة، مارك كوليريدج في بيان إن «الناجين يستحقون العدالة والشفاء والكثيرون جاءوا بشجاعة ليرووا قصصهم».
والكنيسة الكاثوليكية هي أول مؤسسة غير حكومية، تختار برنامج التعويض الوطني للضحايا.
ومن المقرر البدء في البرنامج في يوليو تموز المقبل. ويحق لحوالي 60 ألف ناج من التحرش الجنسي الحصول على تعويضات على الصعيد الوطني.
وحددت الحكومة الاتحادية بالفعل 3.8 مليار دولار للبرنامج.