كشف تقرير “سري للغاية” ان الحكومة الصينية حاولت التأثير على الأحزاب السياسية في استراليا على مدى العقد الماضي.
وقال مصدر استخبارات لل ABC انه كان هناك تسلل في كل طبقة من الحكومة الاسترالية وصولاً إلى المجالس البلدية.

وفي 2016 أمر رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل إجراء تحقيق في مدى التدخل الأجنبي في استراليا، وعلق على ما وجده التقرير في العام الماضي قائلاً.
“ان نظامنا ككل لم يدرك طبيعة التهديد وحجمه” لكن تيرنبل أخبر البرلمان انه لا يستطيع تقديم تفاصيل شاملة حول التقرير.
لكن بدأت بعض التفاصيل في الظهور الآن.
ويؤكد التقرير ان الصين تعتبر البلد الأكثر إثارة للقلق وان الحزب الشيوعي كان يراقب تحركات جميع الطلاب الصينيين في الجامعات الاسترالية والطلاب المشاركين في نظاطات مناهضة للحزب الشيوعي في استراليا.
أحد المساهمين في إعداد التقرير، جان غارنو، كان قد حذر من تنامي التأثير الصيني على الساحة الاسترالية.
وأصبح واضحاً أن التقرير أثر على قرارات الحكومة بشأن العلاقات مع الصين ودفع إلى إقرار قوانين “التدخل دازجنبي” في الشؤون الاسترالية.
ووصف المدير العام لآزيو دانكن لويس حجم النظاط الاستخباراتي الأجنبي ضد استراليا على أنه غير مسبوق ويسعى للتأثير على وجهات نظر المجتمع الاسترالي ووسائل الإعلام والمسؤولين في الحكومات الاسترالية جون غارو وبوب كار.
وطرحت تساؤلات حول تأثير بايجني على تاريخ عمل السيد غارنو، وعلم ان وزير الخارجية السابق بوب كار طالب بطرح أسئلة حول جان غارنو من قبل زملائه العمال في مجلس الشيوخ.
وكان بوب كار قد اتهم الحكومة الاسترالية انها تتخذ مواقف معادية للصين ووصف رئيس الوزراء انه يفتقر للشفافية في التدابير والمواقف التي يتخذها.