فتح رئيس الوزراء العراقي وزعيم ائتلاف «النصر» حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري والراعي لتحالف «سائرون» مقتدى الصدر، في لقاء ببغداد الليلة قبل الماضية الباب أمام تشكيل «الكتلة الأكبر» التي ستكلَّف بتشكيل الحكومة المقبلة. وأكد الصدر، الذي جاء تحالفه «سائرون» أولاً في الانتخابات، والعبادي، الذي احتل ائتلافه «النصر» المرتبة الثالثة، في مؤتمر صحافي مشترك عقب اللقاء، الثوابت المعروفة لكليهما، رغم أن الصدر، الذي كان يصر على تشكيل حكومة تكنوقراط، بدأ يستبدل بها الآن مصطلحاً جديداً هو «الحكومة الأبوية»، بينما يريد العبادي حكومة أغلبية وطنية. وأكد العبادي في بيان صدر عن مكتبه أن اللقاء «هو للعمل معاً من أجل الإسراع بتشكيل الحكومة».
إلى ذلك، دعا رئيس الحزب الإسلامي، إياد السامرائي، في مقال أمس، إلى سحب رئاسة الجمهورية من الأكراد، متسائلاً: «ماذا قدم الكرد لهذا الموقع؟ وكيف يمكن أن يكون من يقسم على حماية الدستور وضمان وحدة العراق هو نفسه الذي يصوّت على الانفصال عن العراق؟».