طالبت لجنة تحقيق مستقلة خفض عدد الأغنام على متن سفن الشحن والمتوجهة إلى دول الشرق الأوسط، خاصةً خلال أشهر الصيف الحارة.
وكان وزير الزراعة الفيدرالي قد أطلق لجنة تحقيق بعد انتشار أشرطة فيديو تثبت أن ما يزيد على 2500 رأس غنم قد نفقوا بسبب الحر الشديد خلال نقل الشحنة إلى الشرق الأوسط.
وطلب الوزير ليتل براود من الطبيب البيطري المختص بنقل المواشي مايكل مكارتي أن يجري مراجعة موضوعية لمستوى الرعاية التي تُلاقيها الأغنام خلال السفر إلى الشرق الأوسط.
وأوصى مكارتي باعتماد نمط جديد لتحديد كثافة عددها مؤكداً أن الحر هو السبب الرئيسي للوفاة. وأوصى خفض عدد الأغنام خلال أشهر الصيف بنسبة 30 بالمئة، وأن نسبة ما ينقل يتوقف على نوع حالة الطقس.
وفي اقتراح آخر أوصى مكارتي إدراج قوانين لمعاقبة مصدري المواشي الحية الذين يخالفون قواعد وشروط التصدير، وقد يواجهون عقوبة تصل مدتها السجن عشر سنوات ودفع غرامة تصل إلى 420 ألف دولار.
وأوصى مكارتي بضرورة مراقبة معدات التهوية والتبريد على متن السفن ووضع مراقبين يرافقون الأغنام خلال نقلهم إلي الشرق الأوسط.
وأعرب مصدرو المواشي عن قبولهم بهذه الاقتراحات. غير أن زعيم المعارضة بيل شورتن قال أن الحزب يرغب بالاطلاع على التقرير أولاً قبل أن يبدي ملاحظاته في الاقتراحات.
أما جمعيات الرفق بالحيوان، أعرب مسؤولون عنها أن التوصيات هي غير كافية. وأعلنت مؤسسة RSPCA وجمعيات ترعى شؤون وسلامة الحيوانات أنهم سيتبرعون بمئات الآلاف من الدولارات لتحسين الأوضاع على متن سفن الشحن.