اظهر تحقيق ان المفوض السابق لمكتب الانتخابات في كوينزلاند، ولتر فاندرماروي وُجد أحياناً مخموراً خلال دوام العمل، وكان يغيب دون عذر معقول، وشوهد في وضعية فيها اثارة جنسية مع احدى الموظفات.
وكانت وزيرة الادعاء العام إيفان دان قد قدمت ملخصاً لنتائج التحقيقات التي اجرتها مفوضية التحقيق في الجرائم والفساد في سلوك السيد فاندرماروي خلال عمله كمفوض.
وكان مفوض مكتب الانتخابات قد تنحى من منصبه في شباط/ فبراير عندما رفعت شكاوي بحقه الى مكتب المدعي العام.
ووجدت مفوضية التحقيق في الجرائم والفساد ان 5 ادعاءات من اصل 7 ثبت صحتها، ومن ضمنيها الحادثة التي شوهد خلالها وهو يتخذ موقفاً سلوكياً ذات طابع جنسي مع إحدى الموظفات وانه انخرط معها في علاقات غرامية، ووجد أيضاً انه كان مخموراً في مكان العمل وانه غالباً ما كان يتغيب خلال دوام العمل دون أي عذر مقبول.
وكشف التقرير انه أبدى محاباة وأفضلية لبعض الموظفين وطلب من كبار المدراء التساهل في سلوكيات بعض الموظفين من أصدقائه، ونقض ملاحظات كبار المدراء بالنسبة لموظفين آخرين.
واستخلص التقرير ان المفوض السابق فاندرماروي لم يقم بشكل روتيني بمهامه كمفوض لمكتب الانتخابات في مكان العمل.
مع العلم ان دور مفوض الانتخابات في كوينزلاند هو العمل مع مجموعة من الموظفين وقيادتهم لتوفير الخدمات الانتخابية بشكل متجدد ومحترم ويحظى على ثقة المجتمع في كوينزلاند.
وكان فاندرماروي قد تم تغريمه 600 دولار بعد ان اعترف بتهمة حيازة المخدرات في محكمة هولاند بارك المحلية في برزبن في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تسجيل الادانة في سجل المحكمة.
وتبين ان مفوضية التحقيق في الجرائم والفساد قاموا بتفتيش مكتبه ووجدوا مواداً محظورة من ضمنها المنشطات وحقن…
وتبين خلال محاكمته بعد تعليق عمله انه طلب الى احد زملائه ان ينقل اغراضه من مكتبه ويسلمها إليه شخصياً.
ووجد المحققون على هاتفه وحاسوبه رسائل تتعلق بشراء المخدرات، وإدعى فاندرماروي انه كان يحتاج هذه المنشطات لتقوية جسده خلال التمارين الرياضية الصعبة التي كان يقوم بها في النادي الرياضي وان بعض الموظفين يتوقعون ان يكون مدير عملهم في أفضل صحة.
وأعلنت وزيرة الإدعاء العام ان بات فيدجن قد عينت كمفوض للانتخابات بالوكالة إبتداءً من نهار الجمعة، ريثما يجري إختيار شخص لملء هذه الحقيبة.