أعلن في فيكتوريا أن ما يزيد على 6 آلاف محاولة اختراق لنظام تكنولوجيا المعلومات الخاص ببرلمان الولاية جرت في شهر نيسان / أبريل ووحده مع احتلال الولايات المتحدة رأس القائمة كبلد مصدّر لمحاولات الاختراق.
وعلم أن 3 آلاف محاولة انطلقت من الولايات المتحدة الشهر الماضي، وما يزيد على ألف جاءت من اليابان، حسب الأرقام المتداولة في حساب الميزانية والاستماع إلى تقرير حولها.

وفي حين أن يوجد لدى الولايات المتحدة مخاوف بشأن التدخل الروسي في الإجراءات الديموقراطية، فإن روسيا احتلت رقم 9 في قائمة البلدان التي تم الكشف أنها تقوم بهجمات القرصنة الإلكترونية مع 92 محاولة اختراق لأجهزة البرلمان في فيكتوريا.
وأعلن رئيس المجلس التشريعي كولين بروكس Brooks أن الهجمات السيبرانية تبعث على القلق الشديد.
ولفت أن ما يزيد على 100 ألف شخص يزورون مجلس البرلمان سنوياً، وعند تفتيشهم، وُجد أن البعض كان يحمل سكاكين وكلابيات ومواد حادة أخرى بلغ عددها العام الماضي حوالي 12 ألف قطعة خطرة و 100 قطعة محظورة ويلاحق عليها القانون.