سيرغم المهاجرون الجدد على الإقامة في مناطق داخلية وريفية، خارج المدن الكبرى بموجب شروط جديدة تشملها تأشيرات الدخول إلى البلاد والإقامة بعيداً عن المدن مثل سيدني ومالبورن وهذا شرط يفرض عليهم عند الموافقة على الإقامة الدائمة.
وتعمل وزارة الشؤون الداخلية على تطوير قواعد جديدة للتأشيرة «تلزم» المهاجرين الجدد لكي يساعدوا أنفسهم على التكيف والاندماج اجتماعياً في المحيط الاجتماعي الجديد.
وكان ما يتراوح بين 70 و 190 الف مهاجر قد أقاموا في مناطق ريفية داخلية خلال عام 2017.
وقال وزير المواطنة آلان تادجي أن العديد من المهاجرين الذين يحصلون على تأشيرة الإقامة الدائمة يمنحون هذه التأشيرة على خلفية العيش والعمل في مناطق استرالية داخلية.
لكن عند حصولهم على الإقامة الدائمة فإنهم يتخلون عن هذه الالتزامات.
واللافت أن عدد سكان سيدني قد ارتفع عام 2017 أكثر من 100 ألف نسمة، يعتقد أن 80 بالمئة منهم قدموا من خارج البلاد.
وتسعى الحكومة إلى خفض الضغط السكاني عن المدن الكبرى، خاصة سيدني ومالبورن اللتين تستقبلان 70 بالمئة من المهاجرين الجدد والعمال المهرة، فيما يتوزع الآخرون على سائر المدن والمناطق.
إرغام المهاجرين الجدد على الإقامة في المناطق الداخلية
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004
النائبة المخلوعة مويرا ديمينج ستظل منفية خارج غرفة الحزب