وصفت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز ليوناردو جون ووريك المتهم بأربع جرائم قتل وتفجير محكمة العائلة ومنازل أخرى في الثمانينات انه مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالجرائم الخطيرة والمرعبة.
ليونارد ووريك الذي مثل أمام المحكمة العليا رفض الاعتراف بالتهم الموجهة إليه والتي وقعت منذ 30 عاماً تقريباً.
وزعم محامي الادعاء كين كيلي أن السيد ووريك كان مدفوعاً بنزاع مرير مع زوجته اندريا بلانشارد حول ملكية منزل وحضانة طفلهما. ويتهم ووريك أنه قتل شقيق زوجته ستيفان والقاضي ديفيد أوباس الذي كان يشرف على قضيته نزاعه مع زوجته.
وفي سنة 1984 أصيب قاضٍ آخر يدعى ريتشارد جي بجروح خطرة بعد وقوع انفجار داخل منزله في بلروز.
وكان القاضي أوباس جي قد تسلم قضية ووريك بعد مقتل القاضي أوباس.
كذلك أصيب خلفه القاضي راي واطسون وقتلت زوجته بيرل في انفجار منزلهما في منطقة غرينويتش.
وفي سنة 1985 قتل رجل وأصيب 13 أخرين خلال تفجير داخل مركز لشهود يهوة في منطقة كاسولا، حيث طلبت بلا نشارد مساعدتهم عند انفصالها عن زوجها.
وزعم الادعاء ان اسلوب الجرائم ونوع الضحايا هما مرتبطان بنزاع ليوناردو ووريك مع زوجته بلانشارد، وهي توفر قاعدة مشتركة لدوافع الجرائم المرتكبة، خاصة ان المتهم لديه معرفة بالمتفجرات وكان ووريك قد ذكر أمام أشخاص معنيين بخلافاته العائلية أن القاضي أوباس ين يدوم طويلاً.
وتتابع المحكمة ……