كمال براكس
الدولار الاميركي الا وهو القنبلة الموقوتة على شفير الانهيار والانفجار، وهو العملة الاحتياطية الرئيسية في العالم، وحسب المحللين الاقتصاديين الكبار، فإن الدولار يتجه حالياً نحو مزيد من الضعف في قوته الشرائية. وهو كعملة احتياطية بدأت امام الأفق بالتبدّد الآن اكثر من اي وقت مضى، وهو معيار عالمي ضمن اطار نظام اسعار الصرف، كما ان ادارة الولايات المتحدة عليها عجز مالي مستمر وواسع النطاق، الذي يهدّد بتقويض الثقة بقيمة هذه العملة في اخر المطاف، حيث نقترب من نهاية الدور الذي يلعبه الدولار في الاقتصاد العالمي.
كما انه يوجد مؤشرات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي «بتقليص الميزانية العمومية لهذه السنة وذلك باسرع وقت ممكن». كما ان البنك المركزي الاوروبي المتوقف نهائياً عن عملايت شراء الأصول لهذه السنة. وان ابرام العقد النفطي المستند الى «اليوان الصيني» يندرج مع الجهود الى استبدال او على الأقل منافسة (البترو دولار) من خلال معنى (البترويوان) ضمن مفاهيم التجارة العالمية، وان الصين قد استحوذت على مكانة الولايات المتحدة كأكبر مستورد للنفط في العالم. وبمفاهيم نظام ترامب الضريبي الجديد الذي ادى الى عجز مالي غير مسبوق يبلغ (تريليون دولار) في ميزانية السنة القادمة، وهذا يعني من وجهة المحاسبة والاقتصاد تراجع على سنتين، وهذه مخاطر لا مفرّ منها، وهذا ايضاً يعني بما يقارب 12٪ من الناتج المحلي الاجمالي، كما ان صافي الديون والمستحقات المالية خارج الولايات المتحدة والمقومة بالدولار الاميركي قد بلغ (26 تريليون دولار).
اعرب ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في البيت الابيض، انه يود مقابلة المحقق الخاص (روبرت مولر) لكن محاميه نصحوه بالرفض، بينما انتقدت قاضية اتحادية بشدة سلطات (مولر) وقال ترامب «سأكون مسروراً» بالحديث لأننا لم نرتكب اي خطأ» قبل ان يضيق «علي ان اتأكد انه سيتم التعامل معنا بانصاف، لأن الجميع يرون الآن الأمر وهو مجرد بحث عن كبش فداءً وقال لديكم فريق تحقيق كله من الديموقراطيين وبكل صراحة عمل لصالح اوباما ثماني سنوات.
عريضة اميركية موقعة اكثر من 1155 خبير اقتصادي اميركي بينهم 15 حائزاً على جائزة (نوبل) . ادانوا فيها السياسة الحمائية لدونالد ترامب، داعين الكونغرس والبيت الابيض الىعدم تكرار اخطاء الماضي، والرسالة التي نشرها الاتحاد الوطني لدافعي الضرائب، تمّ تسليمها تاريخ 3/5/2018 الى البيت الابيض، بعد اشهر من تصاعد الاجراءات الحمائية.
ويذكر هنا انه بتاريخ 3/5/1930، كان عدد من خبراء الاقتصاد، قد طالبوا ايضاً الكونغرس بالتخلي عن قانون (سموت هولي) الذي نصّ وقتذاك على فرض رسوم جمركية على 20 الف صنف. مما اثار استنكاراً في الخارج وزاد من وطأة الركود الكبير وفقاً لما نقلته وكالة «فرانس برس» وكتب الاتحاد الوطني لدافعي الضرائب في رسالتهم الى البيت الابيض ان «الكونغرس لم يأخذ نصيحة الخبراء الاقتصاديين في العام 1930، فدفع الاميركيون ثمن ذلك في جميع انحاء البلاد» وان رفع الرسوم الجمركية سيكون خطأ فادحاً: «فذلك يؤدي بشكل عام الى ارتفاع للأسعار: سيتحمله المستهلكون الاميركيون.
ماذا كان تعليق «بيل غايتس» و «وارن بانيا» حول تداولات العملة المشفرة «بتكوين» التي هبطت قيمتها السوقية الاسبوع الماضي بما يقارب 4،2 ٪ اي الى 9273 دولاراً. وقال «غايتس» رئيس «مايكروسوفت» انه يسعى لتقليص حيازته منها: «اذا توفر له مخرج مناسب» وكان قد حصل على وحدات بتكوين هدية في عيد ميلاده، ثم ما لبث ان باعها بعد ذلك بعدة سنوات وقال : عند النظر اليها كصنف من اصناف الاصول، انها عملياً لا تنتج شيئاً ومن جهته صرح «بافيت» رئيس بيركشايرهاثاواي» في اجتماع العمرمية الى ان بتكوين «ربما تشبه سم الفئران».
ذكرنا سابقاً بأن الوفد التجاري الاميركي الذي يزور بكين برئاسة وزير الخزينة «ستيف منوتشين» تاريخ 2/5/2018، وكما ورد عن وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) بأن الوفد توصل الى اتفاق مع المسؤولين الصينيين «بشأن بعض الجوانب» والتزموا بتناول النزاعات التجارية لال الحوار. واضافت الوكالة ان الجانبين يدركان استمرار وجود خلافات كبيرة حول بعض القضايا، وانهما بحاجة لاستمرار تعزيز العمل، واحراز مزيد من التقدم، كما اثاروا المسؤولين الصينيين قضية العقوبات الاميركية ضد شركة الاتصالات الصينية «زيد تي إي» مع نظرائهم الاميركيين الذين تعهدوا ببحثها مع الرئيس الاميركي.
عملية الدمج التي سوف تقوم شركة «ارسيلو ميتال» ومقرها لوكسمبورغ وهي اكبر منتج لما يطلق عليه الفولاذ الكربوني المسطّح عالماً بشراء الأصول الرئيسية لشركة «الفا» وهي اكبر منتج للفولاذ الكربوني المسطح المدمج في موقع واحد، وذلك ليصبح اكبر منتج للفولاذ في التكتل مما ينشئ حتى الآن اكبر شركة فولاذ في اوروبا ويعمل نحو 360 الف شخص في قطاع الصلب، ما يجعلها صناعة رئيسية عبر التكتل.
مجموعة الشركات التي هي بقيادة «وول مارت» استحوذت على شركة التجارة الالكترونية الهندية العملاقة «فليبكارت» على صفقة لبيع حصة تبلغ 75٪ في الشركة وذلك مقابل (15 مليار دولار) كما ان شرك «سوفتينك» اليابانية قد باعت كامل حصتها البالغة 20٪ في «فليبكارت» وقال التقرير انه من المتوقع ان يتم ابرام الصفقة في غضون عشرة ايام.
اعلن بنك اتش اس بي سي عن خطط للبدء في اعادة شراء جديدة للأسهم بما يصل الى ملياري دولار وذلك في ضوء فرص النمو التي نلحظها حالياً. فإننا نتوقع ان تكون هذه هي اعادة شراء الأسهم الوحيدة التي نقلتها في 2018 .وكانت ارباح احدث ربع دون متوسط التقديرات عند 4،76 مليار دولار قبل الضرائب.
Lloyd Blankfen, Jimmy Damon اهم شخصين في «وول ستريت» وهما يديران اكبر بنكين في العالم Damon الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان وبلاكفين الرئيس التنفيذي لبنك جولدمان ساكس وهما الرئيسي التنفيذيين في العام 2006 لـ وول ستريت وحسب وصفهما الاول : بـ حبار يمصل الدماء» والثاني حوت لندن» وقال: Michael Karb رئيس شركة Options Group لوكالة بلومبيرج في العام 2016، هؤلاء الاشخاص يحبون السلطة والسيطرة، ويريدون العمل، طالما كان بامكانهم ذلك. لكن في نهاية المطاف قال جي بي مورغان ان ولاية دامون كرئيس تنفيذي ستنتهي بعد خمسة اعوام، وعيّن بدلاً منه غوردن سميث. وفي 12/3/2018 اعلنت مجموعة غولدمان ساكس المصرفية عن تعيين دافن سولومون في منصب الرئيس وذلك اعتباراً من 20/4/2018 خلفاً لـ هارفي شوارتس الذي تقاعد من منصبه. وفي ايلول 2017 كشفت غولدمان ساكس عن خطة لزيادة الايرادات بمقدار خمسة مليارات دولار من خلال التركيز على اقراض المستهلكين من خلال وحدتها ماركوس حيث سيبدأ البنك بتقديم المنتجات المصرفية للأفراد مثل التأمين والرهون العقارية وقروض السيارات بمعني آخر سيصبح مثل نظيره «جيه بي مورغان».
https:/sides.google.com//KamalBracks
—