فتحت الشرطة الأسترالية تحقيقاً لكشف ملابسات حادث مقتل سبعة أشخاص من أسرة واحدة داخل منزلهم أوسمينغتون في غرب البلاد.
وتوقعت الشرطة أن يستغرق التحقيق عدة أيام، مشيرة إلى أن الباقين على قيد الحياة من الأسرة يتعاونون معها.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الأسرة قولها، في بيان، اليوم، إنها تشعر بالدمار. وقالت: «إننا نشعر بالذهول ومازلنا نحاول فهم كيفية حدوث ذلك».
كانت الشرطة الأسترالية قد ذكرت في وقت سابق أمس أنه تم العثور على ثلاث بنادق في أحد العقارات في المنطقة الريفية غرب أستراليا، وسبعة قتلى من أسرة واحدة، من بينهم أربعة أطفال، فيما يشتبه أنه جريمة قتل وانتحار.
والأسلحة النارية تخص جد الأسرة، بيتر ميلز (61 عاماً)، الذي كان من بين القتلى، طبقاً لما قاله مفوض شرطة غرب أستراليا، داوسون، للصحافيين في بيرث.
ووقع الحادث صباح يوم الجمعة في أوسمينغتون بمنطقة مارغريت ريفر، على بعد 270 كيلومتراً، جنوب بيرث.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه يشتبه أن الجد نفذ عمليات القتل، التي لم تؤكدها الشرطة، لكنها قالت إنها لا تبحث عن أي مشتبه به آخر.
وذكر داوسون: «لا تعتقد الشرطة تورط أي شخص آخر في تلك الجرائم»، وأكدت الشرطة أيضاً أن جميع القتلى تعرضوا لإصابات بأعيرة نارية.