طرح زعيم المعارضة بيل شورتن خطته الخاصة لاجراء تخفيضات ضريبية عندما قدم خطاب الرد على ميزانية الحكومة في كانبيرا.
وكان الجدل السياسي يزداد حدة حول خطة التحالف لاعادة هيكلة النظام الضريبي كما جرى عرضه في الميزانية الثالثة لوزير الخزانة سكوت موريسون.
وكان حزب العمال قد وافق على الجولة الاولى من التخفيضات الضريبية للحكومة والتي تطال الاشخاص من ذوي الدخل المحدود او المنخفض.
غير ان المعارضة قاومت ضغوط التحالف من اجل دعم الجزء الثاني من الخطة والذي من شأنه ان يبسط النظام الضريبي بشكل جذري ويضع معظم العمال الاستراليين في نفس شريحة الضرائب.
وطرح شورتن طريقة مختلفة للتخفيف من العبء الضريبي على الاستراليين.
ورفع شورتن من انتقاداته للحكومة على خلفية الضريبة التي فرضتها على الشركات الكبرى ووعد بتخصيص المزيد من الاموال للمدارس والمستشفيات.
ويبدو ان المواجهة بين الحكومة والمعارضة قد تجعل من الصعب على الحكومة الوفاء بتعهداتها وقدرتها على تحقيق القسم الأول من التخفيضات الضريبية ابتداءً من تموز يوليو المقبل.
وتصل هذه التخفيضات الى 530 دولاراً للشخص المنتج، ويستفيد منها حوالي 10 ملايين عامل من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.
ويصر رئيس الوزراء تيرنبل ووزير الخزانة موريسون على ان هذه الحزمة من الاصلاح الضريبي لا يمكن تمريرها الا كاملة.
غير ان نواباً في الإئتلاف اعلنوا ان الواقع السياسي سيجبر الحكومة على عكس ذلك، وتوقع هؤلاء ان يتم الموافقة على الجزء الاول من الاقتراحات الضريبية ويؤجل التصويت على القسم الثاني حتى العام المقبل.