مع انتهاء الانتخابات النيابية، بدأت الكتل تسعى لاقامة تكتلات واسعة، ظهرت بوادرها في الشمال بين المردة وتيار العزم وتيار الكرامة. وينتظر ان يضم هذا التكتل النواب: فيصل كرامي وجهاد الصمد ونجيب ميقاتي وطوني فرنجية وجان عبيد واسطفان الدويهي وفايز غصن ونقولا نحاس وعلي درويش.
وقالت مصادر سياسية ان الجهات النيابية المعارضة بدأت بدورها تتلمس الاندماج في تكتل سياسي يعبر عن مواقفها ويدعم توجهاتها، وتعتبر الكتائب من نوابها.
وتابعت ان الحزب القومي السوري، والتيارات ذات التوجه السياسي الواحد تتطلع ايضا الى تكتل يجمع شملها ويوحد كلمتها ويعطيها وزنا اضافيا.
وبانتظار ما ستؤول اليه الامور حتى تشكيل الحكومة الجديدة ظلت الانظار متجهة الى الشويفات والوضع الامني في البلاد في ضوء ما شهدته الايام الاخيرة من توترات.
فقد استمرت اجواء التوتر والحذر مخيمة على منطقة الشويفات بعد الاشتباك الذي وقع امس الاول وادى الى مصرع الشاب علاء ابي فرج. وقد طالب النائب وليد جنبلاط امس باجراء تحقيق كامل في الحادث لكشف الملابسات، فيما دعا مشايخ وفعاليات الشويفات الوزير طلال ارسلان الى تسليم امين نسيب السوقي المتهم الرئيسي بالحادثة.
اما الوزير ارسلان فقال في مؤتمر صحافي ان كل ما طلبه الجيش منا قدمناه، ورفعت الغطاء عن كل من له علاقة بالموضوع. واضاف انني اطلب من كل الناس التهدئة، ومن ليس لديه كلمة جيدة فليحتفظ بها لنفسه.