إعداد لجنة الاعلام – الصالون الثقافي
شهدت قاعة « ستارز» في سيدني مساء الخميس الموافق 3-5-2018 أمسية سينمائية للإحتفاء بالمخرج العراقي الشاب علي العزيز نظّمها الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي بحضور الدكتورة بشرى العبيدي رئيسة المنتدى و جمهور نوعي عراقي وعربي تتقدمهم نخبة من ممثلي وسائل الاعلام العراقية والمنظمات والمؤسسات الثقافية والاجتماعية وهم « السيدة وداد فرحان رئيسة تحرير جريدة بانوراما، السيد صبري فزع مدير راديو صوت المندائي في سيدني ، والسيد منير العبيدي رئيس مؤسسة آفاق للثقافة والفنون والرياضة، السيدة التشكيلية ليلى ناجي ، السيد مرشد الحداد والسيدة رويانا عن منظمة كور والفنانين الايرانيين منهاز وبيان وعدد من السيدات ممثلات بعض المنظمات الاجتماعية ومن الصالون الثقافي الفنان سلام خدادي والكاتب احمد الكناني والناشط اميل الغريب وماجدة السبتي والفنانة التشكيلية اغنار نيازي « ، وقد استهل الأمسية منسق الصالون الثقافي وديع شامخ مرحبا بالحضور بكلمته التي جاء فيها « مرحبا بكم في باكورة نشاطات الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي، ونحن نحتفي بعودة الروح الى نادي السينما في الصالون، اذ قررنا ان يكون المخرج علي العزيز مشرفا له ، فكان حقا علينا أن نحتفي أولا بمنجز المخرج الشاب علي العزيز الفني ليكون عتبة مهمة لنشاطات أخرى في حقول الفن والادب والفكر والجمال والثقافة عموما، وسيكون تقليدا شهريا للصالون وفي هذه القاعة .، وسيكون باب الصالون مفترحا لاستيعاب المواهب والطاقات الواعدة والمحترفة وبلا شرط سوى الابداع والجمال في المشغل المسرحي والسردي والشعري اضافة الى السينما ونشاطنا اليوم يتمحور حول السينما العراقية بعد 2003 حيث سيكون هناك حوارية بين المحتفى به والزميل فراس ناجي عضو الصالون الثقافي ومدير فعاليات أيام الثقافة العراقية ، وبعدها سنشاهد تطبيقات عملية يقدمها لنا العزيز مادة فلمية لعدد من افلامه المنتجة في العراق واستراليا» ثم اشار الى ظروف تطور السينما العراقية مختتما كلمته برأي المخرج عمار بر كات بموهبة العزيز مخرجا شابا ّاذ قال « تميز المخرج علي العزيز بطرحه لمواضيع يصنع في داخلها عنصر المفاجئه بحرفة اخراجيه رائعة كما في مشهد الولاده في فيلمه war child..و the jacket وايضا فيلم Illusion
، كما تميز الفنان علي العزيز بحرفة درس ميزاتها في اكاديمية الفنون الجميله مما اعطاء التميز اكثر هو مواصلته وتتبعه لكل ماهو جديد في السينما العالمية».
بعدها فتح باب الحوارية بين الزميل ناجي والمحتفى به ، اشار الزميل ناجي بداية الى جهود نادي السينما في عرض ابرز الافلام العراقية والعربية والعالمية ودوره في اشاعة ثقافة سينمائية في المجتمع العراقي والعربي، مارا بانجازات المخرجين العراقيين مذكرا بابرزهم سيما بعد سقوط نظام الطاغية، وثمن دور الصالون الثقافي في اعادة الروح الى النادي ، ثم بدأ بطرح اسئلة للمحرج العزيز حول صناعة السينما في العراق بعد 2003 وما تحمله افلامه من رسالة واسلوب ، فكان للمخرج العزيز أن توسع في شرح مصاعب العمل في حقل صناعة السينما في العراق وخصوصا بعد 2003 وبروز جيل جديد من الشباب وذوي الخبرة ايضا من المخرجين الذي اسهموا بشكل فعال في انهاض قطاع السينما وبجهودهم الذاتية مع الشحة الكبيرة في التمويل ، والذي يكون العامل الابرز في صناعة سينما متقدمة ، وتطرق الى الفرص الضائعة التي اتيحت للسينما العراقية في فترة بغداد عاصمة الثقافة العربية وما لحق الشباب من حيف كبير لفرصة كانوا ينتظروها بشغف وذهبت الاموال والترشيحات الى مشتغلين غير كفوئين يعملون بعقلية ما قبل التغيير ،وبعدها تحدث عن افلامه التي انتجها في العراق وتم عرض بعض منها وهي
تفاعل الجمهور معها وابدى اعجابه بالافلام offside.. war child.. the jacket
ثم كان الختام مع فلم انتجه في سيدني بعنوان الوهم
Illusion
بكادر عراقي يتقدمهم الممثل منير العبيدي،وبان هندي وقد قدم له الزميل ناجي وأكمل العزيز الحديث عن ظروف انتاج الفلم الصعبة وتحمله للتكاليف كاملة.
نال الفلم صدى طيبا من الحاضرين وقد اثنوا على موهبة العزيز بوصفه مخرجا شابا له منجز يستحق الاحتفاء به ، وهكذا اختتمت الامسية الحوارية بنجاح تنظيمي مميز وحضور رائع وفقرات كانت مثار غبطة الحاضرين، ولقد اثبت الصالون الثقافي فاعليته في بث روح الثقافة والجمال من خلال نشاطاته المتعددة ، ولعل امسية اليوم تؤشر الى النهج الصحيح للعمل الثقافي والجمالي في اوساط الجالية العراقية والعربية.
لابد ان نقف باحترام لكل جهود زملائي في الصالون واخص بالذكر الدكتور احمد الربيعي الذي بذل بسخاء جهدا استثنائيا لمتابعة كل تفاصيل العمل بكل تواضع ومحبة.
شكرا للزميل مدير قناة العراقية سمير قاسم على حضوره وتغطيته للحدث ، والشكر موصول الى الديجتال ومهندس الصوت ثامر فريتي لاسهامه في نجاح الامسية تقنيا
شكرا ومحبة لجمهورنا الحبيب الذي اضفى حضورهم الألق والبهاء على الأمسية . .